.. اليوم السادس و العشرون: لن أكتفي (١)..

1.2K 73 104
                                    

عذراً على التأخير قدموا لي دعمكم.. تعليق من الجميع دون استثناء
مع التصويت ...



( في احداث البارت السابق )..

بعد العودة من المهمه أصيبَ باريد جانتيت أثناء القيام بها و تأذت يده حاولت ليزاريتا مساعدته و لكنه رفض ذلك ..

و بالنسبة للسيدة إيڤا فقد ذهبت لرؤية السجين و هو دوزيل احد خدم السيد فانتو ..

كانت ترغب بمعرفة المزيد منه بالأحرى مكان السيد فانتو من اجل ان تقوم بقتله على الفور ...

انزعجت ليزاريتا من تصرفِ و معاملة باريد لها و لكن
كيفين و نايكس و سيلستا قاموا بإسعادها و مواساتها..

اتجه باريد برفقة صديقه جوستن لمكتبِ السيدة إيڤا من أجلِ ان يعرف الحقيقة النصفيه بشأنِ عائلته ..

تحدثت إيڤا بشأن الماضي و بشأنِ حقيقة مقتلِ لويز و ايورا و لكن لم تخبر باريد جانتيت

بأن عائلة إليكانتور هي وراء جريمة القتلِ الغامضه ..
بكى باريد من اجل عائلته

التي اعتقد طوال حياته بأنهم خائنون و انهم ماتوا من غير شرفٍ و لا مرانه و لكن العكس كان هو الصحيح

اصبح باريد ممتناً بأن عائلته شريفه و قرر معرفة النصف الأخر من الحقيقة من أجلِ الإنتقام ..

=

=

=


حدث الكثير منذ الأمس انه الليل و الجميع نيام و لكن بالنسبة لي لم أستطيع النوم

هذا الصداع اللعين يقتل رأسي انه مؤلم و مزعج ..
كنت امشي في ممرات القصرِ في الليل

و انا ارتدي بنطالاً اسوداً قطنياً مع قميصٍ ابيض من دونِ أكمام وضعت السيجارة بين شفتاي

اخرجت من جيبي الولاعة الذهبيه التي تحدثت بشأنها تلك السيدة الغبيه الشريرة

وضعت كف يدي المصابه قريباً من السيجاره لأمنعها من ان تنطفئ و استعملت الولاعة بيدي الأخرى

و استطعت إشعالها استنشقت بعضاً من دخانها السام بداخلِ صدري بضجر و أخرجت دخانها

خارج صدري أغمضت عيناي و كنتِ افكر بعضاً من الوقت انتهى بي الأمر بجانبِ شرفةِ غرفةٍ مهجوره

الفضول قادني لهنا .. الغرفة كانت تحتوي على مزهرياتِ ثمينه و مقتنياتٍ نادرة لم اكترث لذلك

و نظرت لضوء القمر الساطع في السماء وضعت ذراعي السليمه على حافة الشرفة و كنت احدقُ بذراعي المصابه

الأمر يثير غضبي لا يمكنني تحريكها جيداً .. و لكن يمكنني استعمالها قليلاً و لكن ليس بعنف ..

.. Elegant SERVER ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن