the Avenging

18

تابعنا سيرنا كنا نسير دون توقق فجأة ظهر لنا من بين الاشجار ذئب يا الهي يبدو جائعاً وقفت بمكاني دون حركة كالصنم حتى احسست بيد تسحبني ادركت انها يد هاري امسك يدي و بدأنا الركد و الذئب خلفنا لكن لا فائدة انه سريع جداً هو اسرع منا بكثير بقينا نركد محاولين الابتعاد عنه قدر المستطاع حتى ظهر لنا من بين الاشجار كوخ صغير التفت هاري الي و هو يركد "هيا هيا بيل بسرعة سندخل الى هنا" وصلنا الى هذا الكوخ طرقنا الباب عدة طرقات متتالية لم يكن هنالك رد هذا يدل على عدم وجود احد هنا وضع هاري يده على قفل الباب لفتحه لكن فتح الباب وحده قبل ان يحركه هاري كان هنالك رجل في منتصف عمره ،لكنه لا يبدو طيب جداً كان يبتسم ابتسامة خبث ، دخل هاري سريعا و سحبني خلفه خوفاً من الزئب
الرجل:"تفضلو بالدخول لا عليكم"

هاري:"اشكرك" كنا انا و هاري نتبادل النظرات الغريبة
الرجل:"هل تريدان شرب شيء"

هاري+بيل:"لا "

بيلا:"لا لا شكراً لك"

الرجل:"انتما متعبان لا عليكما سأعد لكما عصير برتقال"

بيلا:"حسناً اشكرك" ذهب الرجل الى المطبخ على ما اعتقد اقتربت من هاري كي اهمس له "هاري ماذا نفعل لا اعتقد انه رجل طيب"

هاري:"لا عليكي سنخرج من هنا بعد ذهاب الذئب من الارجاء"قالها بصوت يكاد يسمع

عاد الرجل و بيده كوبان من العصير ابتعدنا عن بعضنا انا و هاري فور رأيته اعطانا الرجل الكوبان و جلس امامنا
الرجل:"انا ادعى روبن"

هاري:" هارولد و الكساندرا"

روبن:"تشرفت بمعرفتكم"
اخذت اول رشفة من هذا العصير بعد ثواني هاري فعل المثل ، بدأت افقذ السيطرة تدريجياً اشعر ان عيني ستنغلي اجفاني اصبحت ثقيلة اشعر بدوار برأسي اغمضت عيني مستسلمة لتعبي او نعاسي .....

فتحت عيني في البداية لم ارى شيء كان كل شيء اسود هل يعقل انني ميتة يالحماقتك بيل شعرت بيدي و قدناي مقيدتان لا استطيع تحريكهم مازلت اشعر بصداع برأسي
بيلا:"هاري؟"قلت بهمس

بيلا:"هاري هل انت هنا"رفعت صوتي قليلاً

هاري:"بيلا انت حية نعم انا هنا هذا الرجل اختطفنا لا اعرف اين نحن"

بيلا:"اتملك ضوء او ما شابه " استدرت اليه لم ارى شيء سوا بريق عينيه الخضراء

هاري:"نعم لكن في جيب بنطالي الخلفي سأحاول اخراجه" هذا المكان لا يريحني الخوف يتسلل عروقي ،

كان هاري يحرك يده من الخلف بمحاولة منه لاخراج الضوء الذي بحوزته
هاري:"نعم نعم هيا هيا اخرج نعم خرج" كان صوت هاري ضعيفاً كأنه يحدث نفسه امسك الضوء الصغير بيده و اضاء على الغرفة يا ليتني لم اخبره ان يضيء رئيت اسوء منظر رأيته بحياتي كلها كان في كل انحاء الغرفة جثث غارقة في دمائها و منها من جفت دمائها هذا اسوء ما رأته عيني اغلق هاري الضوء سريعا
هاري:"بيل عزيزتي لا تخافي انا معك لن يستطيع احد ان يمس شعراً منك" اقتربت اليه ببطئ و دفنت رأسي بكتفه لانه كان مجاوراً لي