لَيسَ ذَنبِي إِن كُنتُ لا أَستَطيعُ
إِيقافَ قَلبِي عَن مَيَلانِهِ إليكِ_________________________________
"هذه كل الادلة سيدي"
اردفت و ورائها شاشة معروض بها حادث السيارة المصور ، تقف مكتفةً يديها مع شعرها الناري المميز القصير و عينيها الخضراويتين مع بشرة بيضاء ، جلست في مقعدها و بعد مدة من الكلام المطول بينها و بين محامي المدعي انتهت المحكمة
بكونها الفائزة في هذه المحكمة ، محكمة اقل ما يقال عنها للفاسدين فقط .. شخصٍ اسوء من الاخر محامية لا تهتم سوى للفوز لكن في اوقات محددة و محامي لا يهتم للفوز بل للحق لكن .. الان هذا المحامي هو اسوء شخص و هو الواقف امامها يدافع عن مجرماتعرفون ما المميز بهذه المحكمة الان ؟ ان الاثنان مذنبان و لكن الفرق احدهما اعترف بجرائمه و قضى مدة حكمه و الاخر هرب و وضع جرائمه على شخص اخر يتخذ مكانه السجن .
Flash back
"ما الذي تفعله هنا ؟"
اردفت روزالين و هي تسأله مع امتزاج حافة الكوب مع شفتيها و القهوة تتدفق الى فمها تضع يدها الاخرى في جيب بنطالها ترتدي بنطال بني مع قميص ابيض رافعة شعرها المتبقي على شكل ذيل حصان نظر اليها و هو متردد
"اريد منكِ مساعدتي"
اردف و هو يجلس على الاريكة يبتدي في الكلام
"في ماذا ؟"
سألته و هي ارجعت وركها الى حافة المكتب و استندت عليه نظر اليها قليلاً ثم بدء في كلامه
"انتِ تعلمين انني قد قضيت عقابي في السجن مع انني ما زلت طفلًا على اي حال ، الشخص الذي كنت اعمل معه رفع دعوة عليّ يحاول تغطية افعاله و جعلها تقع عليّ انه ليس ذنبي و لا اريد ان اتحمل شيئا ليس ذنبي لذا انا اطلب مساعدتكِ في هذا"
"هل انت متأكد بأنني سأقبل مساعدتك ؟"
"ما اعرفه انكِ لن تتركي شخصاً يحتاج المساعدة خصوصاً ان تاب عن افعاله و حاول اصلاح ما فعله"
ابتسمت هي بخفة و نظرت اليه لتبتعد عن المكتب و تجلس على الاريكة امامه
"انت جيد في جعل الاخرين يساعدونك"
End flash back
خرجت من المحكمة تتجاهل الصحفيين و اسألتهم ركبت مباشرة في سيارتها و انطلقت مكتبها ، نزلت من السيارة و دخلت الى المكتب قابلها ألارد في مكتبها جالس على الاريكة وقفت و رفعت حاجبها لتقول
أنت تقرأ
She's The Devil
Mystery / Thrillerتحديث اسبوعي / uncomplete -هـوَ مُـحامِـي وَ هِـيَ مُـحامِـية يَبـدو لَـكم إِنـهمـا مُتَـشابِـهان لَـكِنَهـما لَيـسـا كَذلِـك هِـيَ تُلَـقَب بِالأَفـعى وَ هـو يُلَـقَب بِـالعَقرَب وَ عِنـدَما يَجـتَمِعان يُسـبِبـانِ مُشـكِلة -تَـرى نَفـسهـا دائِـ...