تنهد عقب تذمرها اللامتناهي ليرد قائلاً
" اسمعيني جيداً..
حقا لا فائده من كل ذلك ..."لترد مٌعقبه دون أن تسمح له بأن يكمل حديثه
" أنت لا تفهم...."
وأكلمت بحنق وبنبره يتخللها الحزن
" فقدت حياتي ، لن استطيع العوده ..."ثم أرتفع صوتها وهي تقول " سأظل عالقه هنا !! "
ونظرت إليه و الدموع تملأ عيناها
وكأنها لبره تستوعب الامر والصدمه تأكلها من الداخلليجيب بنبره هادئه عله يهدئ من روعها قليلاً
" اهدئي سنجد حلاً.. لا بد من حل "
ثم أكمل بذات النبره
" ولكن إلا حين أن نجد الحل عليك..."
فصمت قليلاً عندما لاحظ دموعها وهي تأخذ مجراها على محياها
ليرى في انعكاس آساها فشله في تهدئتها
و إخفاقه بإيجاد الحلفأكمل بنبره دافئه تحتضنها الحنيه
" أعلم انه صعب عليك .. إنني أعي ذلك جيداً
فأنتِ من القرن الواحد و العشرون ونحن من القرن الخامس عشر
لذا الحياه هنا بتوقيت آخر كما تٌسمين "وأقترب منها وهو يكمل
"يجب أن تعتادي على الأشياء بلا مقاومه لأن تقريبا هنا يكمن أصل كل شيء "فجلس بجانبها وأكمل وهو يربت بحديثه
و بلهجه حازمه
" أعدك سنجد حلاً لذلك "لفظها وكأنه يجزم انه لا خيار له سوى أن يجد الطريقه المثلى لحل الامر ، تجوب العديد من التساؤلات بذهنه
والامر برمته يبدو غريبا لكنه عقد حازماً وقطع وعداً والتراجع ليس كفيلاً حتى وإن بدت الامور ضبابيةً له
مسحت بيديها أثر دموعها التي شكلت
على ملامحها آساها وخوفها العميق
ومن ثم تنهدت عقب ذلك
وأردفت بخفوت
"أعتذر.... أنا المسؤوله عن كل ذلك دافنشي"وكأنها تلملم ذاتها بحرج وتلقي باللوم على تهورها الفادح وتعترف بندم وتجرده من ثوب أخطائها لتأخذ موقفاً بتحمل المسؤوليه ومواجهه الأمر
𖦹𖦹𖦹
توقيت اخر ...حيث زمان مُغاير وفي بعد مُختلف
وجدت فيها أن العوده للوراء تحمل خبايا عديده
مُحمله بأجوبه لأسئلتي العنيده
وفيها إشباعاً لفضولي الشرس
وبهاء لروحي المُفعمه بالمغامرهكان وقتها تساؤل بدافع التمني
أكثر من كون حدوثه على أرض الواقع مستحيلاً
وبحد ذاته جنونلأوجد ذاتي قد تنقلت فعلياً
وكالحلم عايشت للحظات ذاك الزمان الذي يكمن
بتوقيت آخر و بواسطة ذاك الغريب
الذي قُدر له أن يخُط في طريقيفلم أستطيع حينها كبح جموحي
-ترى هل انا احمل الصواب بتهوري؟
أنت تقرأ
Another Time | توقيت آخر
Historical Fictionتوقيت اخر ... حيث زمان مُغاير وفي بعد مُختلف وجدت فيها أن العوده للوراء تحمل خبايا عديده مُحمله بأجوبه لأسئلتي العنيده وفيها إشباعاً لفضولي الشرس وبهاء لروحي المُفعمه بالمغامره كان وقتها تساؤل بدافع التمني أكثر من كون حدوثه على أرض الواقع مستحي...