توقيت اخر ... حيث زمان مُغاير وفي بعد مُختلف وجدت فيها أن العوده للوراء تحمل خبايا عديده مُحمله بأجوبه لأسئلتي العنيده وفيها إشباعاً لفضولي الشرس وبهاء لروحي المُفعمه بالمغامره كان وقتها تساؤل بدافع التمني أكثر من كون حدوثه على أرض الواقع مستحيلاً وبحد ذاته جنون لأوجد ذاتي قد تنقلت فعلياً وكالحلم عايشت للحظات ذاك الزمان الذي يكمن بتوقيت آخر و بواسطة ذاك الغريب الذي قُدر له أن يخُط في طريقي فلم أستطيع حينها كبح جموحي -ترى هل انا احمل الصواب بتهوري؟ أم أنني بذلك إستحقيت العقوبه تحت مسمى الأنانيه العظمى وعدم مسؤوليتي المطلقه وبجرم التلاعب بالأزمنه وبالطبع ورطه تغير الأحداث الذي يٌحركانه تهوري وفضولي المعتاد حتى و إن بدى الامر بسيطاً وبنيه سليمه لابد أن تكون العواقب وخيمه وهذا ما جهلته أو لم آخذ بحسبانه -ماهو شعوري الان ؟ القلق يحبس انفاسي والهلع قد تمكن مني ينتظرني الكثير وهذا هو الشيء الوحيد الذي أجزم بحدوثه -ترى هل عودتي مُحتمه ؟ -هل سأظل عالقه هنا؟ وبذلك يُعلن اختفائي عن زماني وكأنني لا شيء بعد الآن التفكير في الامر بحد ذاته عويص ويربكني ولكن هل من مفر ؟ هنا يكمن السؤال ___________________________________________ ● جميع الحقوق محفوظة لي ● غلاف الروايه من تصميمي