مابين الحب والخذلان
الكاتبة ميريام الـ علي
ريناس
.........حت صعدت لغرفتي جان افتح الباب وشفت قصي متمدت ع فراشي ويدخن
شافني وكام وبيده جكاير ضليت صافنه دخلت وسديت الباب
قصي: وين جنتي
ريناس: مو كتلك رايحه وي ميرا ل اهله
قصي: زين شسويتي اليوم
ريناس: قصي شبيك شنو جاي تحقق وياي
قصي: لا ابد مجاي احقق وياج بس جاي اكلج شسويتي اليومراح ذب الجكاره بسله زباله واجه وكف يمي وكتف اديه
ريناس: مسوينه شي كعدنه اني ولبنات نسولف
قصي: تعرفين كلش زين اكره لبنيه لي تكذب؟
ريناس: اشبيك قصييييعااط عليه بصوت عالي
قصي: ومرض صوتجج نصييي من احجي وياج
ريناس: قصييي لتصيح عليهه تماماجهه جرر شاالي ححيل بحيث حسيت دنبوس دخل بركبتي
قصي: ششوفي اذا مره ثانيه عليتي صوتج عليه متلومين لها نفسج حذرررتج ترا
ريناس: وخر قصيي خنكتنييي وخررتركني وراح كعد ع طرف جربايه ولزم راسه يفرك بعيونه باوعلي ومسح وجهه ورجع تقدم لي
قصي: اادري بيج اليوم انتي وميرا دخلتن للغرفه وتبحوشن بلغرااض وااعرف كلشش زين ع شنو دورن واجييت سئلتج بحترام بس انتي متحبين هل حترام تمشين بلهانه
دفعني ححيل عن لباب وطلع طبك الباب بكل قوته بحيث لغفل تكسر وطاحت شويه خشبه من فوك
كمت نزعت شالي شفت شخط دنبوس بركبتي وتاذيني حييل دخلت سبحت وطلعت عقمت جرح ركبتي ولبست شال ونزلت جوا ساعدتهن بلعشه شويه ونزل قصي كااشخ ع اخر حبه مسئلته وين رايح ولا يهمني اصلا
كملنه لعشه والكل لتم تعشينه وخلصنه وراحن لبنات كل وحده ع غرفتها صعدت لغرفتي بقيت متمدده بفراشي وقصي لسه مجاااي شفت ساعه 11وقصي ماكو ساعه تجر ساعه وصارت ب1وقصي لسهه مجاي قلقت عليه
اتصلت فوك ل3مرات ميجاوب دزيت رسايل شافها ومرد رجعت تصلت دزلي رساله
قصي: كافي لتلحيين
تنرفزت من رده فعله فووك مخايفه عليييهه يكلي لتلحينن اووك مالحح عليك يافنديي عفته ونمتت
مرت الأيام عادييه واني وقصي اربعه وعشرين ساعه نتعاارك ونتصالح والحجيه الله ينطيها صحه والعافيه فكت سححر واني وميرا فرحنه وميرا رادت تكول لهلهه بس مقبلت كلت اذا عادتها عوود نكوول عليه
مرت الايام واجه يووم الحنه والكل مخبووص خبصصسوينه حنه لزلم ولنسوان قصي اخذ اصدقاء لمطعم هناك يردون يسوونها
واني بقيت بلبيت نسويها وطبعاا كللش اني وقصي ضايجينن من لي دنسوي كله مخطط وينتهي بعد سنتين حرام كل منشووف الفرحه بوجه اهله اضوج والوم نفسي ع لي سويته
أنت تقرأ
ما بين الحب والخذلان
Aktuelle Literaturقصه حقيقة الكاتبة ميريام الـ علي كراحله انا...! عن بلادي وتائهه كطير مهاجر قد ترك ملجاه وهرب كروح هائمه بجلمود صخرا لايشعر بها لم يكفي خذلانا ولم يكفي وجعا انا تائهه بين افكاري المتشتته اريد وطنا ومانا اريد حضنا ينسيني الهموم مع ما بين الحب...