8. سـرقـتـهـا ولـسـتُ آسـفًـا

1.4K 168 165
                                    

«لا ولد يمثل والديه، ولا طالب يمثل معلمه، ولا مراهق يمثل جيله، ولا أحد يمثل دينه، كل شخص على وجه الأرض يمثل نفسه وذاته بقراراته، وعقله، ومنطقه»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«لا ولد يمثل والديه، ولا طالب يمثل معلمه، ولا مراهق يمثل جيله، ولا أحد يمثل دينه، كل شخص على وجه الأرض يمثل نفسه وذاته بقراراته، وعقله، ومنطقه»

-مقتبس-

^^

-استغفروا الله. ⁦♡⁩

شحنت نت مخصوص لأحدث لكم (لأني خارج البيت الفترة دي)؛ فدلّعوني بتفاعلكم.⁦♡⁩⁦♡⁩𐙚

______________________________

" مرحبًا يا رفاق "

شابٌ طويل القامة بجسدٍ نحيل هتف من خلفهم بنبرته المرحة؛ فالتفتوا نحوه دفعةً واحدة، وسرعان ما اتسعت أعينهم بدهشةٍ تقابلت مع ابتسامته الدافئة.

انقضوا الرجال عليه في حفاوةٍ يحيطونه بأذرعهم في عناقٍ جماعي حمل في طياته دفء الأخوة، حتى كاد أن يختنق تحت وطأة الحنين المفرط.

راقبته موري بشوقٍ لم تستطع إخفاءه، عيناها تتلألآن بغرامها الواضح، بينما آرا وقفت هادئة تحاول استنتاج هوية الزائر، والذي اتّضح لها أنه لابد من كونه صديقهم، أما رينا فقد كانت تنظر لأخيها وسط أصدقائهم بابتسامةٍ هادئة.

بدا المشهد مثاليًا ببهجتهم وتبادل عبارات الاشتياق بينهم، حتّى انفلت الشاب من وسطهم ليدنو من لامعة العينين يحتضنها بشوقٍ هامسًا في أذنها كَردٍ على حديث عينيها:

" أنا أيضًا اشتقتُ لكِ "

" يا إلهي، متى سأواعد أيضًا ؟! "

تذمر جونغكوك بصوتٍ عالٍ يحتضن يونغي الواقف جواره بدرامية والذي أبعد رأسه بنفورٍ دون دفع الأصغر عنه؛ فأخفت موري وجهها الخجول بيديها حين ابتعد عنها رين واستدار إلى الأصغر يغيظه:

Excessive Feelings || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن