Thirty.

2.3K 301 85
                                    

بعد سته اشهُر.

" حبيبتي انا مُتعب "

جوتغكوك تحدث بنبره واهنه وهو يُطالع المعنيه بعيون الجرو التي يستخدمها كُلما أراد شيئًا منها، لكنه تفاجئ بها تصفعهُ على مؤخره رأسه بخفه بينما تبتسم.

" ايها الكسول، لم يتبقى سوى اجتماع واحد ونعودُ للمنزل "

اردفت وهي تضع يديها على خصرها، وتُبادله التحديق بشيء من التأنيب، مما جعله يتنهد وهو يتحدث شاكيًا همّهُ من ضغطِها عليه.

" يا إلهي ڤــاي كم تُحبين العمل... من يراكِ سيعتقد انكِ مديره الشركه وليس انا "

" اجل لأنك شخص مُتقاعس ومُتراخ ولا تُحب العمل "

ردت عليه بينما تُضيق عينيها، بيد انه قد نهض نحوها بعد ذلك واسترسل بينما يُقرب وجهه من خاصتها، بدرجه كبيره، ومُربكه.

" حبيبتي ما رأيكِ ان أُسجل الشركه بأسمكِ وأُصبح انا السكرتير بدلًا عنكِ؟ هذا سيعطيني بعض الوقت لأرتاح من اوامركِ اللامُتناهيه "

" سيكون هذا جيدًا.... ابتعد عني "

حاولت أن تُبدي عدم إكتراثها بُقربه المُبالغ به منها من خلال تكلُمها وهي تبتسم بتكلف، لولا انه قد زاد من قُربه منها.... حتى اصبحت انوفهما شبه مُتلاصقه ببعضها.

وبنبرهٍ مُنتشيه... هو قال بينما يُقرب شفتيه من خاصتها.

" أُريد قُبله "

" ايها المنحرف.... لدينا عمل "

صاحت في وجهه بينما تُحاول دفعه عنها بيديها، لكنهُ طبع قُبله صغيره على فمها مُتجاهلًا تذمراتها من ذلك، وهمّ بالأبتعاد بينما يتوسط فاهه إبتسامه مُنتصره.

" جيد جدًا "

نطق يقصد مذاق شفاهها، مما جعلها تحمّر خجلًا وهي تجري خارج مكتبه، تاركًه إياه وهو يكادُ ينفجر من الضحك عليها.

لقد بدأت علاقتهما بالتحسُن، هو جعلها السكرتيره الخاصه به في شركته حتى لا تقضي كل وقتها في المنزل من دون أن يكون لديها شيء لتفعله، وهي بدأت تتفاعل معه... بشكلٍ اكبر.

أصبحت تنامُ معه في ذات الحُجره، وعلى ذات السرير، واحيانًا تحتضنه حتى تغفى.

هي أصبحت تجد راحتها معه، لكنها لا زالت تمنعهُ من لمسها وهو لم يُمانع ذلك على الإطلاق لإعتقاده انها غير مُستعده لذلك بعد، وهو لا يُريد إجبارها عليه او على اي شيء آخر.

لكنه لا يعلم.... ان السبب وراء منعها لمسهُ لها هو أكبر بكثير، مما يظُنه.

__

" دعني اغسل الصحون عنك، انت حضرت العشاء بالفعل ونظفت الطاوله "

ڤــاي نطقت وهي تقترب من زوجها بغيه ابعاده عن حوضِ الغسيل، حتى تستلم العمل بدلًا منه.

لولا انه سحبها بغتًه امامه، مُحاصرًا إياها بين ذراعيه، حيثُ أصبحت عالقًه بينهُ وبين المغسله، دون أن يُتيح لها مكانًا للهروب منه.

" هل تعلمين انني املك كلام كثير بجُعبتي إليكِ يا زوجتي الجميله؟. "

ردّد قاضمًا شفتيه، وهو يُحدق بداخل عينيها الواسعه، مما اشعره بشيء يُشبه الغرق.

هل هو امر عادٍ ان يغرق في مقلتيها كُلما ابصرهما بصوره مُباشره؟.

" هل تعلم انك تُحرجني بتصرفاتك هذه؟!. "

اجابته بأستحياء وهي تضع يديها على صدره، مُحاولًه دفعه عنها بذلك، وهذا ما جعله يبتسم بهدوء وهو ينبس.

" انني أعلم كل شيء، ڤــاي. "

__

SAD EYES. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن