ep 7

317 18 11
                                    

كانت نصف ساعة بالفعل وشيومين على هذا الوضعية ، يضع كلا كفيه على خده بعيون مستائة وشفتيه منحدرة لاسفل ويزفر كل ثلاث ثوانى وكأنه على وشك البكاء

" شيومين اوقف هذا "

قال سانتو بتذمر وهو يراقب شيومين يجلس هكذا

" كيف اتوقف انا لا استطيع ان انسى ما فعله هذا الوغد "

تمتم بحزن وهو ينظر للفراغ ليبتسم الاخر بخفة

" نعم لو كنت مكانك لن انسى هذا ايضا مجرد الحصول على قبلة هكذا فى ذلك الموقف يجعل قلبى يرفرف "

قال وهو يتحدث بحالمية ليرفع شيومين رأسه أخيرا وينظر له بتأنيب

" هل انت صديقى حتى، لقد جمعت كل شجاعتى واتيت لاخبرك ما يزعجنى وانت هناك تقف فى صفه "

تمتم ليضحك سانتو قليلا قائلا

" حسنا لا تحزن تخيل وكأن تلك القبلة لم تحدث او كأنها كانت شئ لانقاذك فقط "

قلب شيومين عينه ثم انزل رأسه يضعها على يديه

" وكأننى استطيع النسيان، اعتقد ان الاله تكرهنى بشدة "

انتحب ليبتسم سانتو بشدة

مرت دقائق صمت بعد ذلك قبل ان يرفع شيومين رأسه على عجل

" اه صحيح ما أخبار العم يامادا هل هو بخير، لم يأتى جامعى الديون مرة اخرى صحيح "

سأل بسرعة سؤال خلف الاخر لينفى سانتو برأسه

" أنه بخير، ولا لم يأتى أحد بعد لكن سمعت ان اخر مهلة له تنتهى مع نهاية هذا الاسبوع
اه اعتقد أننى سأبدا فى البحث عن عمل جديد "

قال لتنحدر اكتاف شيومين باحباط

" اذا تبقى له يومين فقط "

تمتم بحزن وصمت سانتو لانه شعر بحزن الاخر يزداد

" لا بأس شيومين لا يوجد شئ بيدك لتفعله "

قال ليشعر شيومين بالحزن أكثر

هذا العم كان اول من يساعده فى هذا البلد وعامله بلطف وكأنه ابنه لذا يشعر انه من واجبه المساعدة

" حسنا سأغادر الان "

تمتم ونهض يغادر

سار فى الشوارع وهو غارق فى تفكيره
اراد الذهاب لمقابلة العم يامادا لكنه يشعر بالخجل منه

Stop Running حيث تعيش القصص. اكتشف الآن