الحلقة 18 ♥

3.1K 119 285
                                    

انا اعبر اقطار الصمت للوصول الى صوت قلبي،
الى الحقائق الى سر الذات وما يكمن من اللؤلؤ المكنون داخل امواج تقلباتي ومزاجيتي،
اقف كالظل الابيض داخل لوحة جدارية صامتة اُراقب دقات ساعة الجدار،
كم اتمنى ان روحي تتنفس  لأستطيع الغرق داخل هذا الجمود،
وحدهُ الكلام الذي يخنق حنجرتي و الحروف التي لم تكتشف تفسر هذه الفوضى،
الصمت يحتفظ بالطرق السهلة للوصول الى قلوب الناس مع الزمن انهُ يرغب بالمشي بسرعة،
لكن الزمن يمنعهُ.. الزمن يُدمر كل شيء نحن ها جمعينا معًا لكننا وحيدين بالداخل مع هذا الكم الهائل من الإختلاف،
انا اعطي كل شيء لأموت بإبتسامة على شفتي، انني عشت في هذه الحياة  اتمنى أن استبدل قلبي بالفراغ على أن املأهُ بمشاعر زائلة وزائفة العواطف،
جميعها مؤقتة لايوجد حب دائم لأن الرغبة عندما تموت او تشبع يموت معها كل شيء..
ما اجمل أن تتصالح مع ذاتك لدرجة أن تقف تحارب الجميع لتُرضي ذاتك، هذه قوة وشجاعة من نفسك لنفسك على الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتبة نور العبدالله ✍️ بقلمـي

روجدا _ابجي امشي بشارع تعبتك كلش مااعندي احد يساعدني رحت مشيت اخذتني رجليا لبيت اهل رائد وميس دگيت الباب فتحتلي ميس من شافتني انصدمت

ميس_روجدا شبيج حبي

روجدا _حضنتها صرت ابجي عللي طردني ماريد يشوف وجهي على صوت ببجي رائد طلع

رائد _روجدا هاي اصاير بيج

ميس _علي طردها

رائد _ليش، فوتي روجدا فوتي خليني افهم شصار

روجدا _فتت استقبلوني احسن استقبال حجيت لرائد ؏ صار وياي

رائد _علي وينه هسه

روجدا _بالبيت روح عليه لايسوي بنفسه شي

رائد _ميس جيبيلي قمصلتي راح اروح اشوفه شبي

روجدا _لاتجيب طاري اني هنا فدوه

رائد _اي طبعاً مااراح احجيله

روجدا _شكرا رائد ابقى كم يوم اشوف وين اروح

رائد _افاا عليج البيت بيتج

ام رائد _البيت بيتج بنتي

روجدا _تسلمون مااقصرتو بشي

ميس _تعاي فوتي اسبحي وانطيج ملابس من عندي

روجدا _هزيت براسي بمعنى اي فتت سبح ولبست تراك من ميس حطيت راسي ؏ المخده احجي بقلبي وين اروح ماابقالي احد مااحسيت بشي نمت

رائد _رحت على بيت علي البيت كلشي مكسر وكاعد يشرب حجيت علي شصاير

علي _اشش جابك يحجي وهوا سكران

رائد _فوته على الحمام فتحت المي على راسه

علي _ببااااارد المي كو*****

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسيرة  أنتقام الضابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن