انا اعبر اقطار الصمت للوصول الى صوت قلبي،
الى الحقائق الى سر الذات وما يكمن من اللؤلؤ المكنون داخل امواج تقلباتي ومزاجيتي،
اقف كالظل الابيض داخل لوحة جدارية صامتة اُراقب دقات ساعة الجدار،
كم اتمنى ان روحي تتنفس لأستطيع الغرق داخل هذا الجمود،
وحدهُ الكلام الذي يخنق حنجرتي و الحروف التي لم تكتشف تفسر هذه الفوضى،
الصمت يحتفظ بالطرق السهلة للوصول الى قلوب الناس مع الزمن انهُ يرغب بالمشي بسرعة،
لكن الزمن يمنعهُ.. الزمن يُدمر كل شيء نحن ها جمعينا معًا لكننا وحيدين بالداخل مع هذا الكم الهائل من الإختلاف،
انا اعطي كل شيء لأموت بإبتسامة على شفتي، انني عشت في هذه الحياة اتمنى أن استبدل قلبي بالفراغ على أن املأهُ بمشاعر زائلة وزائفة العواطف،
جميعها مؤقتة لايوجد حب دائم لأن الرغبة عندما تموت او تشبع يموت معها كل شيء..
ما اجمل أن تتصالح مع ذاتك لدرجة أن تقف تحارب الجميع لتُرضي ذاتك، هذه قوة وشجاعة من نفسك لنفسك على الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتبة نور العبدالله ✍️ بقلمـيروجدا _ابجي امشي بشارع تعبتك كلش مااعندي احد يساعدني رحت مشيت اخذتني رجليا لبيت اهل رائد وميس دگيت الباب فتحتلي ميس من شافتني انصدمت
ميس_روجدا شبيج حبي
روجدا _حضنتها صرت ابجي عللي طردني ماريد يشوف وجهي على صوت ببجي رائد طلع
رائد _روجدا هاي اصاير بيج
ميس _علي طردها
رائد _ليش، فوتي روجدا فوتي خليني افهم شصار
روجدا _فتت استقبلوني احسن استقبال حجيت لرائد ؏ صار وياي
رائد _علي وينه هسه
روجدا _بالبيت روح عليه لايسوي بنفسه شي
رائد _ميس جيبيلي قمصلتي راح اروح اشوفه شبي
روجدا _لاتجيب طاري اني هنا فدوه
رائد _اي طبعاً مااراح احجيله
روجدا _شكرا رائد ابقى كم يوم اشوف وين اروح
رائد _افاا عليج البيت بيتج
ام رائد _البيت بيتج بنتي
روجدا _تسلمون مااقصرتو بشي
ميس _تعاي فوتي اسبحي وانطيج ملابس من عندي
روجدا _هزيت براسي بمعنى اي فتت سبح ولبست تراك من ميس حطيت راسي ؏ المخده احجي بقلبي وين اروح ماابقالي احد مااحسيت بشي نمت
رائد _رحت على بيت علي البيت كلشي مكسر وكاعد يشرب حجيت علي شصاير
علي _اشش جابك يحجي وهوا سكران
رائد _فوته على الحمام فتحت المي على راسه
علي _ببااااارد المي كو*****
أنت تقرأ
أسيرة أنتقام الضابط
Ficción General#قصة حقيقة بقلم الكاتبة نور العبدالله قصة عراقية تتكلم عن فتاة بريئه اوقعها القدر بين ضابط لايرحم قاسي عصبي بسبب طعن احد صديقاتها