البارت الحادي عشر

3 1 0
                                    

كان جين يستند الى الحائط ويضع يديه بجيبه و جودي تجلس على سريرها وتعطيه ظهرها كان يبدو على وجهه الغضب

جودي بتوتر
من تلك الفتاة

فاتى وجلس بجانبها وهي كانت تشعر بالخجل الشديد

جين وهو يتنهد
انها حبيبة تاي

جودي وقد شعرت بالديق
حبيبته.....

جين
نعم حبيبته...... كانت مسافرة الى لندن واليوم قد رجعت وستجلس عندنا لعدة ايام لذلك علينا ان نستضيفها بلطف

جودي وهي تلعب بشعرها
امممم...... هل يحبها

جين وهو ينظر الى وجهها الذي يظهر عليها الازعاج والغيرة
نعم لقد كانا متعلقان ببعضيهما كثيرا...... وعندما سافرت كان لا ينام الليل لاجل شوقه لها

جودي بضيق والدموع بدات بالتجمع في عيونها
حسنا...... هذا يكفي

جين بحزن
يبدو انك بدات تغرمين بتاي اليس كذلك

جودي وقد خانتها عيونها لتنزل الدموع
لا اعرف...... لكن لا اريد ان احبه ابدا

وقف جين ورفع راسها بانامله ونظر اليها مع ابتسامة جذابة لتجعلها تبتسم له

جين
حاولي ان تمتنعي عن حبه..... لانه سياذيكي

وذهب بعد القاء كلماته تلك والافكار بدات في دماغها
_هل احبه حقا؟!
_هل يحبني؟!
_هل يحب يونا؟!

اما تاي فقد كان في غرفته حزينا صامتا ينظر للسقف وهو مستلق على السرير ونامجون في غرفة يونا

يونا وهي تضع يدها على خصرها
وحشي الوردي...... ما رايك في عقد صفقة

نامجون رافض
لا اريد ان اتشارك بحماقاتك

يونا ومدت لسانها له
ستعجبك اذا كنت تحب جودي

نامجون بعبوس
ماذا كيف عرفتي ذلك

يونا وهي تضحك
لقد بدت الغيرة على وجهك عندما كان تاي يعانق تلك المقرفة

نامجون بغضب
يونا انتبهي لكلامك اتفهمين

يونا وقد جلست على الاريكة بجانبه وتضع يدها على كتفه
اسمع لدي خطة...... ستنجح باخذ المق.....اقصد جودي من تاي وانا ساخذه منها ما رايك

نامجون
وما تلك الخطة الغبية.......
اووووووه ما الذي اقوله

يونا وهي تقرص خده
نامجون لا تتذمر واسمعني.....

وفي المساء خرجت جودي من غرفتها لتتجه للمطبخ وتريد شرب الماء وكانت ترتدي ⬇️

وفي المساء خرجت جودي من غرفتها لتتجه للمطبخ وتريد شرب الماء وكانت ترتدي ⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خاطفي المتعطش .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن