خاطفي المتعطش .

البارت التاسع والعشرون

جودي وهي تبتسم
والان عليك ان تنام لتستيقظ وانت بكامل قواك اتفقنا

شوقا وهو يغمض عينيه
حسنا

وفي صباح اليوم التالي استيقظت جودي ولم تجد شوقا على السرير فذهبت لغرفتها وغسلت وجهها ثم ارتدت ملابس من التي احضرتها جوليا لها

فنزلت الى غرفة المعيشه ورات هناك ريكا

جودي وهي تلوح بيدها له
صباح الخير ريكا

ريكا وهو ينظر اليها بتفاجئ
صباح الخير

جودي بعبوس
هيي..... ما بك لماذا تحدق بي هكذا

ريكا وهو يشير لملابسها
لماذا لم ترتدي فستان بدلا من هذه الملابس

جودي بتذمر
اكره الفساتين ولذلك ارتديتها

ريكا بخبث
لكنها تليق بك يا فتاة

جودي بعبوس
يالك من احمق اصمت

ريكا وهو يضحك
ما بك لما انت منزعجة

جودي بصوت عالي
لانك مزعج

شوقا
ما بكما لما الصراخ

جودي وهي تنظر الى شوقا
اين كنت لقد بحثت عنك

شوقا وهو يرفع شعره عن وجهه
كنت في الحديقة استنشق بعض الهواء النقي

جودي وهي تهمس في اذنه
اريد ان اشاهد فيلم برفقة كعكة السكر

فابتعدت عنه و لوحت بيدها له لانه لم يتحرك بعد كلامها

شوقا بصدمة
برفقتي انا.......

جودي بضحك
نعم...... لنذهب

ريكا بتذمر
هيي..... الى اين...... اريد الذهاب معكما

جودي بابتسامة لطيفة
لا انا وهو فقط

فمدت لسانها له ومسكت يد شوقا لتاخذه الى غرفته ويدخلا

جودي
هيا شوقا جهز نفسك فانا انتظرك في الخارج

شوقا باستغراب
وانت الن تذهبي لتجهزي نفسك

جودي وهي تحك مؤخرة راسها بتوتر
ححسنا........ ساذهب

وعندما خرجت دخلت لغرفتها