-2-

2.6K 116 68
                                    

هذه بدايتي لذا لا تحكم علي ✨
دعمكم يهمني 🤍✨

______________________________________

يجَـاهد ويُصـارع عينيه لكي يَفـتحها.
حتى تمكن في النهاية من فتحها بعد صعوبة.
انعَقدَ حاجـبيه بغرابة لدى شعـوره بيدين تحـيطان جسـده الصَـغير بأحـكام.
وبأنفَـاس منتظمة دافئة تَـضرب عنـقه ناصع البياض.
التف للجهة الأخرى لتتشكل عقدة على حاجبيه بشكل أكبر عند رؤيته لزوجه يحتضنه من الخَـلف بقوة غارِقاً بعالم أحلامه.
بقِي للحظات أخرى ينظر إلى ملامحه المسـالمة للـغاية واللطيفة أثناء نومه.
لا يشبه تشانغبين القـاسي الذي يتعامل معه يومياً.
لديه ملامح لطيفة وبريئة لا تمت للقـسوة التي يتلقاها منه بصلة.

"كيف لكَ أن تكـون ذات الشَـخص؟"

فيليكس حتماً لم يَـشعر بيده التي امتدت دون إذن منه تتلمس وجه زوجـه النائم بعمق.
مرر يده الصَـغيرة الناعمة على سائر وجه الأكبر.
لكنه أبعد يده بسـرعة كبيرة وبدأ قلبه يطرق بقوة عندما فتح تشانغبين عينيه الإثنين بهدوء شديد.
أبعد يده عن خصـره ليذهب إلى الحـمام قبل ان يقول الأكبر اي شيء.

"ماذا أفعل أنا ماذا أفعل؟؟؟"

يحدث نفسـه مُحاولاً بكل جهده تنظيم أنفاسه التي بدأت تتبعثر كثيراً.

"ربما بدأت تحبُـني؟"

لم يستطع التحكم بصرخته التي خرجت رغماً عنه عندما اقتحم الأكبر الحمام دون إنذار مسـبق.
ابتسم تشانغبين تلك الإبتسامة التي يخاف منها فيليكس كثيراً.

"أخرج ألا تعرف معنى الخُـصوصـية؟"

اردف كلماته وبصره حيث الأرض وقدميه تتراجع للخلف بخوف.
لا يثق بما قد يخطر ببال الأكبر ويفعله به الآن.

"كيف تتحدث إلي هكذا همم؟"

نبرة الأكبر الغليظة أثر استيقاظه من النوم للتو جعلت من الأصغر يرتعش ويقشعر جسده وأغمض عينيه الإثنين ليستطيع مقاومة ما يفعله الأكبر.
لكن ليس بعد أن اقترب الأكبر منه يلف يديه حول خصره بأحكام يحاصـره على المـغسـلة البيضاء الخضمة التي خلـفه.

"لا تتهرب مني هكذا"

لن ينكر الأصغر أنه شعر بالغرابة من نبرة الأكبر الهادئة وحديثه اللين معه منذ الصـباح.
واحتضانه له من خصره أثناء نومهم.

Love After Hell? || CX ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن