لمْ أعدّ أتذكر ملامحَ وجهكَ
.. ربما كيّ أنسى مافعلته من خطأٍ بـحقي !
سابقاََ ما كان يهُمني شيئاََ عدا الإحساس الدافئ الذي طالما أحلمُ به من سنواتٍ
كنتُ أحتاج أن يغّمرني ويملأَ فراغاتي ويقوي معنوياتي في وقتِ ضعفي وحرماني في الحياة البائسة
أما الآن فـحين اُغمِض عيناي وأتذكركَ أشعر بـوجودك الوهمي معي كل حين !
..
أحاسيساََ باردة بلا ملامح !
..
كثيراً ما راودني شعوراََ بعد مرور سنوات إنكَ لم تعدّ كما كنتَ في البدء
أنتَ لست أنتَ !
أنتابتني هواجسَ حيرتني كثيراََ
بلّ إحساساََ مؤكداََ إنكَ لمْ تكن نفسَ الروحِ التي عشِقتُها منذ البداية
أصبحتَ مُختلفاََ تماماََ عن ذي قبل في كل شيء
لذلك أجد الراحة في هذا الفراق المحتوم
إنه أهونُ على روحي من وجودك معي بل جعلني أكثر أماناََ وهدوئاََ حيث كنتَ تجعلني أصابُ بالـ .. هستيريا والقلق والألم
.. فـها أنا ذا أعيشُ على ذكرىٰ وجودكَ من بعيد لكن دونَ أن أتذكر أيّ شيءٍ من ملامحكَ ولا حتى صوتك المخادع وتصرفاتكَ المحتالة التي أوقعتني في الماضي في غرامكَ
يقيناََ كل ماحصل جعلني أكثر نضجاََ و قوة
تكادُ تتلاشى من فكري وقلبي كـالغيوم في سماءٍ صافية
.. أعلنت الأنتصار في حينٍ إنك الخاسر الوحيد 👏
..
#أعترافات_أنثى
#كاتبه_ملكه ✍️
أنت تقرأ
#أعترافات_أنثى
ChickLitمذكرات حقيقية لأنثى مـا من هذه الحياة تعبر عن ما في قلبها بكل صدق وشفافية وعفوية