الفصل التاسع عشر :-
#احببته_رغم_انتقامه :-
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
ناهد كانت تجلس مع سيف في الحديقه
سيف يتوقف عن العب ويقول تيتا.
ناهد نعم يا حبيب تيتا
سيف هو بابا ليه بطل يحبني
ناهد بحزن ايه ليه بتقول كدا
سيف من ساعت بتول ولا اللي اسمها شوق دي سفرت معا وهو مش كلمني خالص بابا لمه كان بيسافر كان علي طول بيكلمني
تنزل ناهد ليه وتحضنه وتقول لها بابا بيحبك اوي بس هو مش معا تليفون ومش عارف يكلمك هو مشغول جدا جدا بس هو وعدني أنه هيجي بسرعه خالص لي سيف حبيببه بس انا زعلانه منك برده يا سيف
سيف ليه يا تيتا
ناهد عشان طنط شوق اسمها طنط مش اللي اسمها دي. أنا عوتك علي كدا يا حبيبي
سيف أنا آسف ياتيتا
تحضنه ناهد وتقول في عقلها ربنا يطمني عليك يا زين ورجعك لبنك
نروح اللي كريم
يذهب اللي عمله ويهتم كثيرا بي حور ويعرف منها معلومات اكتر عن هيام وأخوها ولدتها وايضا عن ناصر. وبفعل تصل له معلومات عن ناصر. وجبروته من المنصوره
أما عن زين
زين كان يجلس علي البحار
تأتي له هيام. وتقوم وضع يديها حولين رقبته وتقول اللي واخد عقلها
زين هيكون مين غيرك انتي.
هيام حبيبي ربنا يخليك ليا وبفعل هيام نسيت مع الدنيا والعالم وتريد البقاء في هذا المكان الذي تتولد به حبهم مكان جميل وملياء بي الحب
زين شوق اعملي حسابك بكره هنرجع
هيام تحس بي نغزه في قلبها ايه هنرجع نرجع فين
زين نرجع بتنا ايه مش عايزه نرجع
هيام أنا حبيت المكان دا اوي حبته لدرجه مش عايزه اسيبه وامشي
زين وانا كمان بس مينفعش لازم نرجع. وبصراحه سيف وحشني اوي واول مره اتاخر عليه كل المده دي
وكمان شغلي وماما وكريم
هيام (شوق)عندك حق وانا كمان وحشني ماما وهاني اوي وبرده طنط وسيف حبيبي
هيام بس عايزين نجيب هدايا كتير اوي
زين اكيد طبعا اوعدك نبقي نجيب سيف ونجي تاني هيام ايوه نجيب سيف
زين يبتسم لها وأخواته
هيام اخواته هو انت خلفت ولا عندك عيال غيره
يقوم زين تعالي بقي وانا اقولك
هيام لا قول هنا
يشلها بين يديه زين ويقول لها هنا مينفعش
هيام بضحكه انت مجنون
زين مجنون بيكي ياقلبي يلا اوريكي الجنون
ونروح اللي نفين التي. بفعل تذهب اللي الكليه واللي تدريبها. وتسمع كلام الممرضات عن زين وايضا الدكاتره لدرجه انها تريد أن تشاهده لتعلم هل يستاهل كل هذا المدح
وفي المساء تذهب اللي الفيلا وتكون مرهقه
ناصر حمدالله علي السلامه يا دكتوره
نفين بي ابتسامه الله يسلمك يا أبيه
ناصر جيتي في وقتك
نفين ليه في حاجه
ناصر عمك عبد العظيم وامير شويه وجين
نفين بي صدمه جين فين هنا
ناصر ايوه وانتي عارفه بقي أنا هنا لوحدي في عايزك زي الشاطره كدا تطلعي تخدي دوش وتجهيز وتنزلي
نفين بس يا أبيه
ناصر يغير ملامح وجهه
نفين بي ارتباك اصل انا مرهقه جدا
ناصر معلش ياحبيبتي هما مش هطوله سلمي عليهم وقعدي شويه وبعدين اطلعي
نفين حاضر يا أبيه
وتذهب نفين اللي الدرج
ناصر نفين
تنظر إليه يشاور لها ناصر الابتسامه
أما عن هاني فكان يخطط ويدبر كيفية اقتحام المكان الذي به ولدته دون أن يخسر رجل اخري
هرجعك يا امي وهندمك يا ناصر ندم عمرك
ونروح اللي ناصر يأتي امير وبعد العظيم
اهلا اهلا عبد العظيم بيه
اهلا يا أمير يا ابني
عبد العظيم اهلا بيك
امير اهلا بي حضرتك
امير بفضول يريد أن يسأل علي نفين
هو حضرتك حيت من المنصوره لوحدك ولا ايه
ناصر لا نفين معايا. ليه
امير بي ارتباك لا أصل مستغرب. وبصراحه كويس أن مع حضرتك انسه نفين
ناصر يا دادا. يا دادا
حسنات. ايوه يا بيه
ناصر اطلعي نادي نفين هانم وينظر الي امير مره اخري أنا اصلا نازل القاهره عشان خاطر نفين
عبد العظيم عشان خاطر نفين برده
ناصر بي ضحكه بلاش تفتح بي اللي بنا
عبد عظيم بضحكه ههههههههه
تنزل نفين
ناصر اهي نفين جت ايه يقوم يقف امير
نفين تسلم علي عبد العظيم وتسلم علي امير
وتجلس
عبد العظيم بقولك ايه يا ناصر ما تجي نتكلم في الشغل في المكتب
ناصر اوي اوي اتفضل
كانت نفين تحس بي خنقه تقول أنا خرجه الجنينه
امير أنا جي معاكي يا انسه نفين
نفين بخنقه اتفضل
نروح الي ناصر
عبد العظيم يا ناصر كنا خطبنا العيال. مين
ناصر نتكلم في الشغل احسن
عبد العظيم الولد بيحب البنت ايه المانع
ناصر المانع أن البنت لازم تحبه برده
عبد العظيم اختك هي اللي دمعها ناشفه
ناصر لا ابنك انت اللي مش عارف يمله عنها ويكسبها علمه يتعبد العظيم وطول ما نفين مش موافقه أنا مش هغصبها ونتكلم في الشغل بقي
نروح الي نفين التي كانت تمشي دون كلام
امير ممكن اعرف انتي ايه اللي جابك القاهره
نفين معن مش ملزمه اني اقول لكن هقول جيت عشان اكمل دراستي هنا وتدريبي واكون دكتوره يا بشمهندس مش مهندس برده
امير يحس بي الاحراج ايوه مهندس
نفين اعتقد لسه مخلصتش الكليه
امير أنا مش محتاج الكليه لكن انتي لو حبه اني اكمل اكمل
نفين انا مليش دخل دي حياتك وانت اللي تختار
امير يا نفين أنا
نفين لو سمحت يا استاذ امير
تأتي دادا حسنات العشاء جاهز يا ست نفين
نفين جيه يا دادا عن أزنك يا أمير
امير ماشي يا نفين أنا وراكي وراكي ومش هسيبك
نروح اللي كريم الذي بقي ينشد أكثر واكثر اللي حور
وحور أيضا بقي تحس بشيأ اتجه كريم
تدخل حور وتأتي بي الملف المشروع
كريم كان سارح
حور استاذ كريم كريم بيه
يفوق كريم من شروده حور خير في حاجه
حور بي احراج أنا اسفه بس دا المشروع اللي المفروض نبتدي في
كريم اقعدي يا حور
حور تجلس
كريم عمو محمد عامل ايه
حور بستغراب بابا الحمد الله كويس
كريم هو ايه اللي حصله
حور تستغرب أكثر وتحكي له الأحداث وبعد جبروت ناصر ليهم تذداد الحاله
كريم أنا أعرف دكتور ممتاز الي حاله
حور شكرا ليك جدا
كريم مفيش الغبار عن اسمها ايه
حور مين
كريم شوق ولا هيام
حور لا كل اللي اعرفه قولت اللي حضرتك ولو اتكلمت ولا وصلني اي خبر اقول لحضرتك
تحب اروح البيت عند هاني وطنك سميره
كريم بغيره اندفاع لا طبعا تروحي فين
تنظر ليه حور
كريم اقصد يتكلم بي هدوء لا انا اللي هروح عشان اللي زي هاني دا من الواضح مينفعش معا الرقه
تشعر بي الاحراج أكثر وتخجل. وتقوم تقف مطلوب مني حاجه تاني
كريم لا يتذكر لماذا اتت
حور تحس بي ارتباكه وتقول الملف الملف ياكريم بيه
كريم ايوه
وبعد انتهاء العمل يذهب كريم مره اخري اللي منزل هاني ولا يوجد احد أيضا ولكن رجال ناصر ترقيه وتعرف مكان منزله واسمه واسم اخو العريس وأنه عريس جديد
ونقف هنا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸