انتشرت اشاعة عودة ابنة الدوق ديابورا من المغارة في كامل الامبراطورية كالنار في الهشيم
لم يصدق الكثيرون الخبر بينما سعى آخرون بجد للبحث عن مصدر هذه الاشاعات و مدى صحتها
و رغم انقسام النبلاء و عامة الشعب الى قسمين بين مصدقين و مكذبين لهذا الخبر الا أنك تستطيع القول أنه
في غضون أيام أصبحت أديليا ديابورا ابنة الدوق ديابورا محور القيل و القال في كامل أنحاء الامبراطوريةهذا لم يغير حقيقة عدم رغبتها في اقامة حفلة تثبت فيها للنبلاء أن خبر عودتها من المغارة حية لم يكن محض كذبة
تقدمت أديليا الى الدرج حيث أخفت الكتاب قبل ستة سنوات من الآن
كانت يدها ترتعش و شعرت أن قلبها و عقلها متوقفان عن العمل لكنها قامت بفتح الدرج و اخراج الكتاب
كان كما تذكره كتاب قديم مهترئ لم يتعب الكاتب نفسه في كتابة عنوان له
لا هي حتى تشك في امكانية وجود كاتب لهذا الكتاب
قامت بتقليب الصفحات لترى العديد من أسماء الموتى
و سنة و سبب وفاتهمو قد اشترك جميعهم في عمر و سبب الوفات
و كما توقعت لم يختفي اسمها من نهاية الكتاب بل أصبح أكثر بروزا
[[ أديليا ديابورا :
الحالة : على قيد الحياة
عمر الوفات : 18
سبب الوفات : "الحصول على شيئ ليس ملكها"]]قامت باقفال الكتاب و اعادته لمكانه بهدوء
لقد ضنت أنها اعتادت على الأمر و أنها مستعدة بالفعل للموت و لكن الآن عند ادراكها أن المدة الفاصلة بينها و بين موتها هي سنة واحدة شعرت بالضلم
لا بأس لا بأس
استمرت في تكرير هذه الكلمات لاراحة أعصابها فليس هناك دليل على أن ما كتب صحيح
نادت الخادمات ليقوموا بتجهيزها فقد كان اليوم هو يومها الأول في الأكاديمية
وصلها الزي المدرسي بالفعل و الذي كان عبارة عن ثوب بلون الزبرجد بحيث تناسب بشكل جيد مع لون أعينها الزمردية
كانت تتوقع منهم ارسال سراويل لكن في هذا العصر كان ارتداء النساء للسراويل من الأشياء المكروهة و التي يعتبرها الأرستقراطيون تشبها بالرجال
بالنسبة لشخص تجسد مثلها و عاش لسنوات في العصر الحديث كان ارتداء السراويل أمرا عاديا بل عليها القول أن المرات التي ارتدت فيها الأثواب تعد على أصابع يدها الواحدة
أنت تقرأ
أنا الشخصية الرئيسية لكن مصيري الموت
Fantasyفتحت عيني و اكتشفت أني انتقلت كشخصية رئيسية في رواية ميلودرامية . كان البطل مهووسا باالبطلة لكنها لم تهتم لحبه الشديد و وقعت في حب شخص آخر فانتهى الأمر بالبطل يقتل كلاهما ...ان لم تكن له فلن تكون لغيره... لكنها لن ترتكب نفس أخطاء البطلة الغبية نظرت...