البارت السابع عشر

60 2 1
                                    


فجأه ريان دخل و وجد وليد قريب جدا من سيا ويحاول ان يُقبلها رغم عنها وهى لا حول بها ولا قوه فهى لا تقدر على الحركه ولا تقدر ان تقاومه ليس فى وسعها غير ان تصرخ بأعلى صوت

ريان جرى عليها ومسك وليد بعده عنها وظل يض"ربه بوح"شيه حتى فقد الوعى من شدة الض"رب ريان رماه على الارض وجرى على سيا
وضمها الى صدره
ريان........سيا حببتى انتى كويسه
سيا لم تنطق بكلمة واحدة هى فقت تبكى بشده فى احضان حبيبها الذى يُشعرها بالأمان ظلت تبكى حتى فقدت الوعى
ريان........سيا حببتى ردى عليا سيا

يوسف دخل ومعاه الشرطه قبضت على وليد
يوسف.........هى كويسه مالها
ريان........هى كويسه بس فقدت الوعى من الخوف والتوتر
يوسف.........طيب يلا وديها المستشفى
ريان.........ماشى روح انت وانا شويه وجاى
يوسف........تمام

يوسف خرج وريان خلع الچاكت بتاعه وغطا سيا وشالها وخرج بيها وحطها فى عربيته وخدها على المستشفى
ريان وصل المستشفى وشال سيا وطلع بيها على اوضتها لقى اميره وخالد وحور قعدين وقلقانين عليها جدا
اميره بدموع..........سيا حببتى
خالد........هى مالها يا بنى وكانت فين
ريان........طيب ياجماعه سيبونى احطها على السرير الاول
حور........حطها هنا يا دكتور ريان

خالد........قولى يابنى كانت فين
ريان........سيا كانت مخطو"فه ياعمى
خالد بخضه.........مخطو"فه مين كان خاط"فها
ريان بغضب.........وليد اللى خط"فها وكمان كان هيعت"دى عليها لولا ان انا وصلت فى الوقت المناسب ولحقته انا ورحمه امى ماهسيبه
خالد بعصبيه.........لا انت مش هتعمل حاجه انا اللى هعمل انا كان لازم اتصرف معاه من زمان
اميره بدموع........شايف يا خالد ابن اخوك كان هيعمل ايه فى بنتك و دى مش اول مره ده حاول يتقرب منها قبل كدا فى الڤيلا
خالد........اوعدك مفيش حاجه من دى هتحصل تانى ابدا

خالد خرج وهو غاضب جدا وحور كانت قعده وماسكه ايد سيا وبتعيط
ريان.........حور سيا كويسه متخافيش عليها
حور بدموع.........طول عمرها عايشه فى خوف وعذاب كان نفسها تعيش حياه طبيعيه وتعيش زى اى بنت لكن رغم كل اللى هى فى وليد مكنش سايبها فى حالها هو كان دايما يجلها عند المدرسه وكان بيتعصب عليها وهى كانت بتخاف منه دكتور ريان وعدنى انك هتعوض سيا عن كل اللى شافته وهتسعدها على طول
ريان يضغط على يديه بقوه وعروق رقبته برزت و كاد ان يشت"عل من شدة غضبه
ريان........اوعدك ياحور
اميره..........هى هتفضل فاقده الوعى كدا كتير يا ريان
ريان.........لا هى هتفوق كمان شويه بس سبوها ترتاح
حور........طيب تعالى ياطنط نخرج احنا بره

حور خدت اميره وخرجوا وريان قعد جنب سيا ومسك ايديها وطبع قبله رقيقه على يديها ويملس على شعرها بحنيه
ريان بحزن..........حببتى اوعدك ان مش هسيبك لوحدك تانى ابدا ومش هخلى اى حد يقرب منك تانى ولا يأذيكى

سيا وهى بتفوق بتعب...........ريان
ريان بلهفه..........قلبى انا جنبك متخفيش
سيا بدموع.........ريان وليد وليد كان عايزه
ريان وهو يقاطع سيا فى الكلام..........تؤتؤتؤ انا مش عايزه اسمع حاجه وعايزك كمان تنسى كل الحصل وكمان مش عايزك تخافى ياست البنات وليد دلوقت فى السج"ن
سيا بدموع...........ريان وليد تعبان ولازم يتعالج وليد تعبان بسببى يا ريان لازم يروح المستشفى علشان يتعالج
ريان بأستغراب..........تعبان ازاى وليه بتقولى بسببك
سيا.........وليد تعبان نفسياً وبسببى هو بيحبنى من احنا صغيرين وانا عمرى ماحبيتوا هو معيش نفسوا فى وهم انا لما وجهتوا بالكلام ده وقولتله ان عمرى ما هكون ليه اتجنن خالص وكان عندو استعداد يقت"لنى ويقت"ل نفسوا ده لازم يدخل مستشفى الامراض النفسيه علشان خاطرى يا ريان كلم الظابط اللى قبض عليه وخلى يعرضه على دكتور علشان خاطرى
ريان........طيب اهدى وانا هتصرف  المهم طمنينى عليكى انتِ عامله ايه دلوقت
سيا.........انا كويسه ياحبيبى طول ما انت جنبى
ريان.......وانا هفضل جنبك على طول
سيا.......ريان انت ازاى عرفت مكانى

ريان قعد وكان بيفتكر هو عرف ازاى مكان سيا

                  (( فلااااااااااااااااش))
يوسف........استنى يا ريان هتدور عليها فين
ريان........لازم اعرف هى راحت فين انا هروح اشوف كاميرات المراقبة بتاعت المستشفى
يوسف........طيب استنا انا جاى معاك وان موصلناش لحاجه يبقى نكلم سامى
ريان.........ماشى يلا

ريان راح غرفه كاميرات المراقبة وبدا يشوف الكاميرات هو ويوسف
ريان........شايف يا يوسف هى دى سيا
يوسف........بس مين اللى شايلها ده
ريان بغضب.........ازاى اتجرأ ولمسها وكمان شافها من غير حجاب ونقاب انا مش هرحمه
يوسف........اهدى وخلينا الاول نشوف هنلاقيها ازاى
ريان فضل يفكر يعمل ايه علشان يلاقيها فجأه جتلوا فكره
ريان........انا ازاى نسيت
يوسف........نسيت ايه
ريان........السلسله
يوسف.......سلسله ايه
ريان........السلسله اللى سيا لبساها انا جبتهالها فى عيد ميلادها بس قبلها حطيت فيها جهاز تتبع صغير علشان كنت بخاف عليها من ساعت وليد ما اته"جم عليها قبل كدا وكان عايز ياخدها معاه 
يوسف.......ومستنى ايه يلا خلينا نلحقها
ريان........يلا بسرعه

                   (( باااااااااااااااااااك ))

سيا........ريان ريااااان
ريان.......هه بتقولى حاجه ياسيا
سيا........روحت فين انا بكلمك بقولك عرفت مكانى ازاى
ريان........شايفه السلسله اللى انتِ لبساها دى
سيا.......اه دى اللى انت جبتهالى فى عيد ميلادى
ريان.......انا حاتط فيها جهاز تتبع وقدرت اعرف مكانك من خلال الجهاز ده
سيا........طيب وانت ليه حطيت جهاز زى ده فى السلسله بتحتى
ريان.......علشان بخاف عليكى ومعنديش استعداد تضيعى منى علشان انا مقدرش اعيش من غيرك
سيا بدموع حب.........وانا كمان بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
ريان وهو يقبلها على رأسها.......حببتى ربنا يخليكى ليا يارب ممكن بقا ترتاحى علشان من بكره هنبدأ فى العلاج الطبيبعى
سيا.........حاضر  بس خليك جنبى
ريان........وانا مش هسيبك لوحدك ابدا

بقلم جنه الفردوس

حكايه معاقه منتقبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن