3~

183 5 34
                                    

خديجه: خدي ، الكل طالع بستغراب
سعد :  وشو؟
سعود شهق: خده خد الولد

عبد العزيز لفها له كان خدها احمر وخدش
رفيع من اذنها لين شفتها

عبد العزيز خلاها بحضنه: مين سو كذا
سعود : يمكن انت بسبب خاتمك او اضفرك 
عبد العزيز: لا انا مو لابس خاتم وبعدين
شوف اضافري مو مطولهم ذا خدش سكين
خديجه بدو وعي : يونس هو سوا كذا
عبد العزيز: يونس انت وين لقيته عشان يجرحك تكلم وين لقيته وليه احتكيت فيه
سعد : اترك الولد هو مو واعي وش يقول
عبد العزيز: وهو الحسن عشان يقول كل الحقيقه وابي اعرف هو الي ضرب غيث

خديجه بكاء: لا مب انا«شهقت» انا كنت انتظر امير و غيث«شهقت» قال خلنا نمشي وبعدها مسكنا يونس وكم ولد وربي مو انا«شهقت» حتا انه عورني في بطني

عبد العزيز ما تحمل برائتها وحضنها
عبد العزيز : خلاص ما صار شيئ
خديجه: يعني انت مصدقني
عبد العزيز: اكيد مصدقك، خديجه ابتسمت
سعد يدور على ابره التخدير عشان يخلي
خديجه ترتاح من الم عطا البره بس عز كسرها
عبد العزيز: خلاص هو ينام وحده
سعد : اوكي الحين بنبقا هنا
سعود: ودني بيتي ضهري يوجعني
عبد العزيز: وانا وصلني لي بيتي
خديجه: امير وين
عز: اكيد عند ياسر
سعد: يالله بحرك، وحرك لي بيت عبد العزيز

دخل عبد العزيز وهو شايل خديجه بعد ما نامت فتح باب غرفته كان ياسر واقف جنب الطاوله ويشرب قهوه حط عز خديجه على السرير وطلع هو وياسر

عبد العزيز : امير وين
ياسر : انا مب ولي امره
عبد العزيز : تدري انو انا بس عشان جدي ما ابي اكفخك
ياسر وهو يشرب القهوه: هدي يا ابن العم
عبد العزيز : ولا يشرفني اكون ابن عمك
ياسر : على اساس انو انا الي اتشرف
عبد العزيز: الحين يونس بيذي امير
ياسر يحترق بداخله من القلق بس ما بين
ياسر : وانا شكو

وراح دخل غرفته وتنفس بصعوبه وتصل
على شادن مره مرتين لين وصلت عشر مكالمات
ياسر : وين هاذا لا يكون يونس
لا لا مستحي، لبس جاكيته ونزل

ام ياسر: على وين يا ولدي
ياسر : بروح مشوار
ام ياسر : هينا بنصب الغدا
ياسر : متغدي يا نضر عيني، وباس راسها
وطلع ركب سيارته وتحرك
عبد العزيز كان يطلع من النافذه ببتسامه
"توقعت انه بيروح" ودخل جوا

وصل ياسر لي البيت رن الجرس
ما احد يرد بعدها بدقاق فتحت شادن
الباب كان واضح انها توها جالسه من النوم
شادن : نعم شتبي، ياسر حضنها
شادن : خير جتك حالت اكتئاب
وجيت تفضفض لي
ياسر بعد: انت ما صارلك شيئ 
شادن : لا ايش بيصير مثلاً
ياسر: اسمع ترا منير عندنا
شادن بفرح : جد ليش ما جبته
ياسر : تعا وتشوفه
شادن: لا بنتضره لين يجي
ياسر: طيب بس ببقا معاك
شادن :حياك الله

المساء 7:12
على طاولت العشا
ام ياسر: جراح اخوك طلع ما عاد رجع
جراح : توه اتصل قال انه عند صديق
الجد : لمن تخلص روح وشوفه
جراح: تم
ريوف: ماما ليش ياسر طلع وما ودعني هو كل مره يودعني «اخت ياسر اصغر منه بسنه »
ام ياسر: شكله امر طارئ
ريوف : خله يرجع ال اوريه سيارت السعاف
بدو يضحكون و ريوف تتوعد لي ياسر

صحت خديجه من النوم ناظرت  حولها ظلام
وبرد طالعت جنبها وشافت عبد العزيز
خديجه صرخت عبد العزيز فز من نومه

عبد العزيز : وشو احترقنا
خديجه: انت ليش نايم جنبي
عبدالعزيز: خرعتني
خديجه رفسته: وش تسوي هنا
عبد العزيز قام من الارض
عبد العزيز: تراك بيتي
خديجه: انا بروح …امير وين
عبد العزيز: معا ياسر
خديجه: خلني اروح له الحين ما بيكون بخير
عبد العزيز شغل الضوء: اقول اجلس انت تعبان ياسر بيهتم فيه
خديجه : لا ولله انا بروح، وقامت من السرير

عبد العزيز دفعها على السرير وعتلاها
عبد العزيز: اشوف مافي طلعه من الغرفه
خديجه: جد والله العلي العظيم ان ما بعت
بتشوف الي ما يعجبك
عبد العزيز: كل شيئ منك يعجبني

خديجه عصبت و رفسته  طاح على الرض
هو كان مصدوم وهي بعد خمس دقائق يالله استوعبو قامت خديجه تركض وهو مسك
رجلها
خديجه : بعد عني
عبد العزيز: ماني مبعد عنك
خلعت خديجه حذائها وركضت ولصت لي
الباب ونزعت حذائها الثاني ورمته على عبد العزيز
خديجه: هاذي حتا ما تلحقني، وركضت
الخدم جو على صراخ عز
عبد العزيز: الحقوههههههه، الخدم لحقوها

وهي تركض انصدمت بي راجح «اخو عز الكبير »
راجح: انت مين
خديجه: انا خوي عبد العزيز
راجح: طيب ليش حافي
خديجه: كانو ينضفو الارضيه فا ما حبيت اوصخها
راجح: اوكي،  وراحت تركض لي طلعت
جا عز يركض مسكه جراح
عز : بعد بالحقه
راجح : كم مره قلت لا تسوي كذا
عز : طيب بعد عني، ترك راجح يد عز
راجح : انقلع لي غرفتك
عز سمع الكلام وراح لي غرفته

كانت شادن و ياسر يطالعون تي ڤي مشغلين
فلم رعب شادن كانت حاضنه ياسر بقوه من الخوف وفجه انطفت الكهرباء سمعو صوت بالمطبخ ويقرب لي الصاله
شادن: ياسر انتها عمرنا هاذي اخرت الفلام المرعبه
ياسر: هدي الحين بنشوف يمكن حرامي
الشخص : وش تسون، شادن صرخت وياسر
حضنها بقوه وشتغلت الكهرباء وطالعو الشخص تنهدو براحه كان خديجه
شادن :وين كنت
خديجه : عند الزق عز
شادن حضنتها : لا تتركني مره ثانيه
خديجه ردت الحضن: تمام
ياسر: بروح
شادن: خلك عندنا
ياسر: على غير مره بابا بيذبحني ان جيت متخر

وراح لي بيته دخل وكانت ريوف في استقباله
ياسر: السلام عليكم
ريوف : وين كنت
ياسر: الناس ترد تسلم اول
ريوف: انا اكلمك وين كنت
ياسر قرص خدودها: عند خويي سامحيني
يا اميرتي الصغيره 
ريوف ابتسمت : يالله امسامحتك ادخل وانت ساكت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلص البارت

وش ريكم انو اخلي صوره او نكته
تضحك باخر البارت تحلون فيها

بنتين بمدرسة عيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن