part 2

229 13 1
                                    


تقدم الي وعينية لم تفارق عيناي " لما لا تدافعين عن نفسك هل انتي غبية اعتبري هاؤلاء الاطفال حشرة وسحقيهم هيا " ، كنت مصدومة مما قال ؛ فأنا لا أريد إيذاء أحد أو خدش مشاعرة  لأني بت اعرف ما مدى سوء هذا الشعور .

كنت أشعر بالدماء تتصاعد إلى وجنتي ، أشعر بالخجل من تصرفه في الدفاع عني ..
في المقابل انا لم أتكلم بشيء ، كل ما استطعت فعله أني أغمضت عيناي وبدأت بالبكاء ؛ ككل مرة أتعرض بها للتنمر ابدء في البكاء .

كان ينظر لي بأستغرب ، هل يجب علي أن ابكي ؟ أو أن أدافع عن نفسي؟ .

اخر ما سمعته منه كان " لا بأس " لم أستطع الإجابة لاني كنت قد تركت المكان ...

أبدو مثل الأطفال دائما ما ابكي على اتفة الأشياء ، أتمنى لو استطيع ان اكبت دموعي ومشاعري ؛ لكن أنا لا استطيع ...

لا بأس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن