هل خُلق الجَمال لتختصره عَينيك أَم عيناك خُلقت لتقنعني أن لا جمال بعدها ؟
Writer pov :
الايام تتشابه بالنسبه لهذا الشخص الذي كل ايامه تتشابه بالنسبة له ،
كونه لا يملك شيئاً يستحق المحاربة لاجله ،يتقلب بين الاغطيه لا يريد الخروج من بينها ، يفتح عيناه بفضل اشعه الشمس التي اخترقت نافذته لتوقيظه من سباته، يرمش عدة مرات برموشه ليستوعب الوضع.
"تلك العيون التي قد ابدع الخالق في وضع الوانه فيها"
Felix pov :
يا الهي، كل مااريده هو النوم الى الابد لكنني اتفاجئ بكوني استيقظ،
انا متعب،متعب من الاستيقاظ كل يوم ،كأنك تشاهد ذات الفلم تعرف البداية وكذلك تعرف النهاية،
ها انا ذا انظر لسقف غرفتي الذي مَل مني لانه اول من يراني انا اسف ايها السقف ،
ججرت جسدي الذي يأبه النزول على السرير،
اتجه للحمام ككل يوم ارى وجهي المتعب والشاحب حتى انتي ايتها المرآة تتحملين وقوفي امامك كيف لك ان لا تتحطمي الست انا محطماً امامك كيف اذا ارى نفسي كاملا في انعكاسك،
Writer pov :
رفع يداه يتلمس وجهه اعاد شعره بأنامله الى الخلف، ليستطيع رؤيه مايكرهه ،تلك العين ذات لون السماء
لطالما كرهها كونها لا تشبه اختها التؤام، غسل وجهه بماء بارد بقوة ليترك بعض الخدوش البسيطه، غسل اسنانه ليخرج مسرعا لدالى المطبخ ليتناول اي شئ
لكن لا يوجد شئ بالثلاجه، اكتفى بشرب كوب ماء ،
انتهى من ارتداء ملابسه المدرسيه، ليرتب خصلات شعره الذهبيه يغطي عيناه جيدا لكي لا يرى اي احدا عيناه، ليأخذ حقيبته وهاتفه ،اتجه الى مدخل الباب ليفتح هاتفه ليرى ان هناك رساله من شقيقه،
Chani 🐺:✉️
ليكسي؟
لا تنسى ان تأتي لاستقبالي.
Me:
بالطبع لن انسى سأتي على الموعد.
Chani 🐺:✉️
حسنا علي الذهاب اراك لاحقا ،
احبك.
Me:
انا ايضا
Felix pov:
اخي تشان لقد مرت سنتان منذ رؤيتي له، سافر الى استراليا لدراسته، كنت اريد الذهاب معه لولامدرستي، اتمنى ان لا يتركني مجددا،
اين سونغمين دائما ما يكون امام شقتي بانتظاري، ايجب علي الذهاب بمفردي الان، اتمنى ان يكون بخير،لقد مر شهران وهو يتصرف بطريقه غريبه دائما ما يتركني بمفردي ليتكلم عبر الهاتف ويقول بأنهم والديه، اتمنى ان كل شي بخير، يبدو انني سأتأخر حقا علي الركض بسرعه ليس لدي نقود للتكسي،
اسرع فيلكس هيا،
Writer pov :
يركض بسرعه لموقف الحافله لا يهتم بعدد الذي قد اصطدم بهم،
أنت تقرأ
Hyunlix / حُطآم
General Fiction_يا لهُ مِن جرحٌ عميق، أن تكتشف أنه لَم يكن جادْاً مَعك إلا في وقَت ألرَحيل.
