Writer pov :
عند انتهائهم من العشاء، جلسو في غرفة المعيشه ليتناولوا الكعك الذي احضره فيلكس،_ يبدو ان هذه الليله ستكون الاخيرة، سأغادر في الصباح للعودة الى استراليا.
تحدث تشان لمقاطعه هذا الهدوء القاتل، لينضر الى تغير ملامح هيونجين الى متسأله، لم يمضي على قدومه سوى يومين._لكنك لم تبقى سوى يومين انت تمزح؟
اجابه هيون بفضول، وهو قد ترك صحنه ليستمع له._لقد طرأ لي عمل وانا مجبر، لكن لا اظن انني استطيع ترك فيلكس هنا.
تحدث تشان حين استقام فيلكس وهو يحمل صحنه الى المطبخ ولحق به سونغمين، بكونه غير سار بهذا الخبر ولم يقتنع به مهما حدث._اذا.. ماذا ستفعل حيال ذلك؟
لم يعجب هيونجين بهذه الفكره، وهي اخذ فيلكس معه الى استراليا تعني بأنه لن يراه مجدداً،وهذا ما ازعجه._لا يريد ان يأتي معي لقد حاولت اقناعه بشتى الطرق،والدي سيبيع المنزل، ولن يبقى له شئ، لا اريده ان يعيش بمفره.
تشان الذي يبدو حزينا اكثر من شقيقه على رحيله وترك اخاه لوحده بدون اي مأوى._لا تستطيع اجباره، فليفعل ما يظنه جيدا، اليس كذلك.
اجابه هيونجين بمحاوله اقناعه بعدم اخذه معه الى استراليا، وهو يدعي بقلبه ان يتركه ويذهب._بالطبع، انه عنيد ولا يستمع الي، لكن اريد ان أأجر له شقه صغيرة لاطمئن قبل ذهابي.
سأل تشان هيونجين، ليساعده بأيجاد شقه صغيرة تكفي لشاب واحد، ليطمئن قلبه قبل رحيله._لدي اقتراح ربما لن يعجبك ولكنه الوحيد، هل تريد سماعه؟
استقام ليجلس بقرب تشان، وهو يتمنى بداخله ان يوافق، فهو ايضا لا يريد ان يتشتت فيلكس بالشوراع._ما.. رأيك ان تستأجر له غرفةً في منزلي .
اخبر تشان بأقتراحه، وهو ينتظر رد تشان الذي حدق به بصدمه، ليغير الموضوع ظناً منه انه تجاوز حده._ انا اثق بك كثيراً، لكن اظن انني سأزعجك بأستأجار شقه بمنزلك لشقيقي، لا اظن...
قاطعه هيون الذي وضع يده على كتف الاخر،_اذا تثق بي؟ يمكنك تركه عندي انه مثل شقيقي سأهتم به بغيابك.
هذه اول كذبة كذبها هيونجين بأنه يعتبر فيلكس مثل شقيقه، فهو لا يريد اعتباره كذلك لكنه مجبر لقول ذلك._علي سؤال فيلكس اولا، لااعلم ان كان سيوا..فق.
قاطع حديثهم دخول سونغمين وفيلكس، لينضروا لهم بنضرات غريبه، لانهم صمتوا بمجرد دخولهم._فيلكس علينا التحدث، الحق بي.
طلب تشان من فيلكس التحدث، ليلحق به فيلكس الى غرفته، اغلق فيلكس الباب وجلس امام تشان على السرير، ينتظر منه ان يبدأ بالحديث.
أنت تقرأ
Hyunlix / حُطآم
General Fiction_يا لهُ مِن جرحٌ عميق، أن تكتشف أنه لَم يكن جادْاً مَعك إلا في وقَت ألرَحيل.