رواية " فرصة ثانية" الجزء الاول (الفصل الأول)

1K 9 0
                                    

الجزء الاول:
الفصل الأول:

مايا فتاة يتيمة ماتو أهلها في حرب لبنان، عاشت مايا عند " الست فكرية " و " الأستاذ عزام " لي إعتبروها بنتهم ، حبوها و حتى هي حبتهم كثير و كبرت و عاشت و تربت مع " سامي" إبنهم لي تقريبا من سن مايا .....
درسو مع بعض ، نجحو مع بعض .... ما كان يفرقهم شيء غير لحظة النوم و بس و الأهم إنهم حبو بعض ...
مايا كانت متعلقة ب سامي لدرجة كبيرة، كان كل حياتها حبتو كثيير و كانت مستعدة اتضحي بكل حاجة ميشانو ....
في آخر سنة ليهم في الجامعة و بعد الامتحانات قرروا يصارحوا أهلهم إنهم بيحبو بعض و ناوين يتزوجوا ...
كانت فرحة الست فكرية كبيرة و أخيرا حلمها أنها تشوف مايا عروسة ل سامي ....راح يتحقق
و حتى الاستاذ عزام رحب بالفكرة و ماراح يلاقي عروسة جميلة و متربية و بنت ناس محترمين لإبنه مثل مايا ....و إتفقو يعملوا الخطبة و العرس بعد التخرج .....
طلعت النتيجة أخيرا و نجحوا و تخرجوا ، مايا جابت 98 بالمية تخصص إدارة أعمال و ديكور و سامي جاب 88 بالمية تخصص هندسة ..
بعد التخرج سامي إشتغل في شركة كبيرة و مايا كانت بدور على شغل ... في الفترة هاي كانو بيحضروا لعرسهم و فعلا اتجوزوا
و سافروا شهر عسل قاضو فيه أجمل الأيام ...خلص شهر العسل و رجعو ...مايا فضلت في البيت و سامي كان بيشتغل ، عاشو عند أهلهم يعني عند الست فكرية
و الأستاذ عزام. مر على زواجهم خمس شهور ...سامي إبتدا يتغير من نحيتها و حتى من ناحية أهله ... كانو فاكرين ضغط الشغل و المسؤولية هوما السبب..... و كانت مايا دايما بتلاقي له اعذار قدام أهله لي لاحظو عليه دا....
و في مرة كانت مايا واقفة في المطبخ مثل العادة بتحضر في الاكل و فجأة حست بدوخة و وقعت على الأرض ..
جريت عليها الست فكرية: شو بيكي يا بنتي ...عزام ..عزام إلحق مايا داخت و وقعت ...

جرا عزام على المطبخ : فيه ايه ..مالها مايا

الست فكرية : ما بعرف فجأة سمعت حركة جريت لقيتها واقعة
ساعدني ناخذها على غرفتها .

الأستاذ عزام: مايا حبيبتي ..بنتي انت سمعاني ..

فاقت مايا و فتحت عيونها...ساعدوها و خذوها غرفتها
مايا : ما في شيء حسيت بدوخة و ما لقيت نفسي غير واقعة على الأرض ...

الست فكرية : إتصل بدكتور يا عزام و أنا راح أكلم سامي ..

مايا : لا يا ماما ما في داعي تقلقي سامي في هالوقت و هو في شغله .

بابا انت فيك تتصل بدكتور ميشان تطمنوا عليا و لو إني حاسة إنه مافيش داعي .

إتصل عزام بدكتور لي جا و كشف عليها و إداها تحاليل تعملهم عشان يطمينو أكثر ...رحو العيادة و عملو التحاليل و كانت المفاجأة إن مايا طلعت حامل ...فرحت مايا كثير كان حلمها تصير أم من الشخص لي بتحبو ...و الست فكرية و جوزها طارو من الفرحة .

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن