رواية " فرصة ثانية " الجزء السادس ( الفصل الثاني)

140 3 0
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء السادس :
الفصل الثاني :
بعد ما سمع حازم كلام الدكتور شحب وجهه و طرح سؤال الو الاخر ....و هنا فهم الدكتور ان هذا الشخص لا يعلم شيئا عن الوضع المريض الراقد في الداخل ....
فاستاذن منهم تاركا المجال الاستاذ عزام و زوجته حتى شرحوا و يجابو على الأسئلة التي نزلت عليهم كالوبل .....
الاستاذ عزام : اذنك معك يا دكتور ..و شكرا ليك و على كل لي عملته ميشان إبننا ...و كمل قال : اما السيد حازم دورنا احنا نفهموا أصل الحكاية ايه  و نتمنى من كل قلبنا يفهم علينا و يسامحنا و ما يلومش مايا على حاجة  لأنها ما لها ذنب ..

حازم : سامع حضرتك يا عمي اتفضل ...
الاستاذ عزام طلب منه يقعدو في مكان و يحكو لأنه الكلام لي راح يحكيه مهم و و طويل ....

فعلا طلعو على جنينة المشفى  و هناك حازم كله اذان صاغية قاله اتفضل سامع حضرتك يا عمي ....
انطلق عزام و هو بحكي بكل حسرة و عتاب ،، حكى ل حازم  كل حاجة بتفصيل من يوم ما جات مايا عندهم البيت و هي صغيرة و ربوها على انها بنتهم  و كيف حبو بعض و قرروا يتزوجوا ...
لحد اليوم لي تركها فيه سامي و هي حامل ... و كمل حكالو على مرض ابنه سامي و كمان سبب وجود جواد في المشفى و اكدولو ان مايا ما عندها علم و ما عليها اي ذنب في كل لي حصل ...

حازم و هو بيتسمع على الكلام دا وجعو قلبه على  مايا و الظلم و الضغوطات لي تعرض لها في حياتها و قال في نفسه ..يا حبيبي يا مايا كيف استحملتي و قدري اتشيلي جواكي كل هاذ القهر و الحزن
...و لكنه أتذكر انها ما وثقت فيه و ما خبريتوا انها طالعة من البيت و جايا على المشفى .....
---------------------------بقلم فاطيمة خادم
لف راجع على المشفى لقى في وجهو الست فكرية ماسكة جواد في ايدها ...قرب عليه وقالت له : هي طيبة و ما لهاش اي ذنب انا اي غصبت عليها تخبي طلاقها ميشان تدي لنفسها فرصة ثانية تتزوج و  تحب ...سامحها و سامحنا يا بني !!!!
ما ردش عليها و حمل جواد و ضمو لصدروا و باسوا و دخل بيه لأمه......و تركهم ما بين قلق و فرحة .....
قلق على كثير مايا و مصير صحة ابنهم و فرحة لإنهم و أخيرا قالو الحقيقة و ارتاح ضميرهم ....
دخل حازم على مايا و جواد في إيدو....لقاها بتصحى لحظتها شافت جواد حاولت تقوم من السرير بسرعة منعها حازم : على مهلك يا مايا  ارتاحي و ما تخافيش جواد منيح كثير ..
و قرب عليها و مسح بيدو  على شعرها و قال : بحبك يا عمري بلاه ها القلق الباين على وجهك ...و ابتسمها لها هي كانت بتطلع عليه و عيونها دموع مسح دمعتها و قال : سبق و قلت آخر دمعة أشوفها في عيونك....و هي ساعتها كانت حاضنة جواد و بتبوسو من كل حتة من وجه.....
ابتسمت وسط دموعها و مسكت إيد حازم و قالت له: شكرا لإنك في حياتي حبيبي ...و اسفة لأني خبيت عليك الحقيقة و اسفة اني كذبت عليك انهار دا لما كلمتني الصبح ....
ابتسم و قال لها : الماضي دا حياتك و من حقك تخبي مو زعلان منك ...لي زعجني اني حسيت انك مو واثقة فيا و دا الشي لي خلاكي ما تخبريني ...
سحبتو من إيدو لي كانت مسكاها ميشان يقعد جنبها ...اتجاوب معاها و قعد ..كملت هي كلامها و ردت عليه و باصة في عنيه
اول يوم اتزوجنا فيه  انا أمنت على حياتي و حياة ابني معاك و وثقت فيك  و اول ما ابتدى قلبي ينبض بحبك وثقت فيك اكثر
و اكثر ... و سبب اني خبيت عليك لاني خفت لا أخسرك و اخسر حبك ليا ... 
----------------------بقلم فاطيمة خادم
رد عليها بلمعة حب في عيونو: عمرك ما راح تحسريني او تخسري حبي في ذنب مالكيش فيه يد و الظروف هي لي ارغمتك عليه ..
كان عليكي تخبريني كنت انا ادخلت و حليت المشكلة من غير خوفك دا .... شوفي هلا لازم توعديني ما لازم تكون أسرار ما بينا مهما كانت ....ردت و مبتسمة : اوعدك عمري ما راح اخبي عنك حاجة مهما كانت ....
و سكتت لوهلة و كملت كيف راه يكون موقف عيلتك بعد ما يعرفوا !!!!؟. 
رد عليها و هو بحاول يطمنها : ما في حدى راح يدرى ما تخافيش
و اذا عرفوا  انا راح أتصرف ..أهدي انتي و بلاها القلق دا الدكتورة قالت أنه خطر عليكي و على إبننا و حط ايدو على بطنها ...

بعد ما إتفقوا حضروا حالهم و طلعو من الغرفة و جواد وسطيهم  و اتجهوا على الست فكرية و الاستاذ عزام ميشان يسألوا على حالة ابنهم و يودعوهم و يمشو ...
فرحت فكرية لما شافهتم و كان باين عليهم الحب و السعادة و اطمنت أنه ما في مشاكل بينهم ... بعد ما تكلموا مع بعض استأذنو  منهم ..و كان حازم كلم عزام على جنب و قال له :
لو احتجوا اي حاجة اتصلو بيا و انا راح ارجع و أطمن عليكم و على ابنكم لإني حابب احكي معاه شوية بعد اذن حضرتك ...رحب عزام بالفكرة و شكروا على تفهموا و نبل اخلاقه ....
و خرجو من المشفى على الفيلة على طول ....
------------------- بقلم فاطيمة خادم
وصلهم على الفيلة بعد ما الكل اطمن على جواد راح يلعب مع أخته نور  و مايا دخلت عرفتها ترتاح ...
راح حازم على ولدته و سميحة لي كانو قاعدين في الصالون و طلب منهم ياخذوا بالهم من مايا لأنها تعبانة شوية و الدكتورة قالت لازمها راحة .... صباح قالت له مايا في عينيا يا بني روح شغلك و انت مرتاح ....و حتى سميحة قالت له من غير ما توصي يا حازم مايا دي اختي ....
ساعتها شاف فيه علي و غمزه و يقصد من غمزتوا ايه الحكاية بص عليه حازم و هز راسه  .يقصد نتقابل برا و نتكلم ...

إستاذن حازم منهم و كمان علي استاذن و طلعوا مع بعض و اتكلموا برا و حكى له كل حاجة و هنا علي قال
له و امتى راح اتخبر العيلة من الاحسن يعرفو منك لا من الغير ...و دا راح يعزز موقف مايا قدامهم ...
قالو حازم لازم بالأول اشوف طاليقها دا و  اتكلم معاه و اعرف مين هو ....و إستاذن من اخوه و ركب سيارتو و طار على المشفى
وصل كان ساعتها سامي فاق و يقدر يتكلم مع اي حد
وصل لباب غرفة سامي بخطوات كلها ثقة بالنفس و هو بكل اناقتو المعتادة ..خبط على الباب و فتح و دلف بدخول ...كانت الست فكرية قاعدة جنب ابنها ماسكة إيدو و بتتكلم معاه و الاستاذ عزام واقف ...
لفو على صوت حازم لي إستاذن بالدخول و اتفجؤا بيه

عزام : حازم اتفضل يا بني ....دخل حازم و قال مساء الخير أنا
جاي أطمن عليكم و على ابنكم كيفو هلا ..و قرب ميشان يشوف شكله و هنا ...
شاف واحد كان شافو قبل كدا و اتسمر مكانو ....و في نفس الوقت  سامي شاف في حازم و هو في ابتسامة جنب على فمه....

يا ترى حازم راح يفكر في ايه ...و ليه مايا يومها ما قالتش أنه طاليقها؟؟؟ و سامي !!! بيخطط لي شو يا ترى ؟؟؟؟

⬅️ ما في لا تفاعل و لا اشتراكات جديدة و لا حاجة شوية دعم يا جماعة ارجوكم

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن