رواية " فرصة ثانية " الجزء السادس ( الفصل الأول)

137 3 1
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء السادس :
الفصل الاول  :
بعد يومين ،،ثلاثة ارتاح جواد من الحمى و اطمنت عليه مايا و طول الايام دي و حازم ما تركهاش لوحدها كان معاها في كل لحظة و في كل ثانية و حتى الست فكرية كانت بتتصل بيها على التليفون ميشان تطمن على جواد ...
بعد ما ترتاح جواد المفروض انها تاخذوا على المشفى ميشان يتبرع من ثاني و هنا بدا معاناتها مع التفكير و خوفها لو حازم و عيلتو عرفوا و تصرفاتها بدأت تتغير من التوتر و القلق ...حازم فكر أنه بسبب الحمل و لكن برغم من كدا طلب من سميحة تراقبها ليس لأنه ما يثيقش لا .. ميشان يطمن عليها كان خايف تمرض او يحصل معاها حاجة و هو في الشغل ....
طبعا سميحة من غير ما يطلب منها هي أصلا مهتمية ب مايا و بتحبها  ...حتى هو كان مراقبها طول الوقت لأته حس انها متغيرة و ديما قلقانة و شاردة و كل ما يدخل عليها يلاقيها في التليفون و بعد ما تخلص المكالمة تقولوا ماما بتطمن عليا و على جواد......
ثالث يوم الصبح و هو رايح على شغله و بيركب سيارته أتذكر أنه نسى تليفونه رجع ميشان ياخذه......كانت معايا إتصلت بست فكرية و بتقول لها انها تقابلهم في المشفى بعد نص ساعة .؟ سمعها من غير قصد و هي بسال على حدى عيان و فهم أنه الحدى دا راقد في المشفى ..و سمعها بتقول نتقابل بعد نص ساعة ..
ما حبش يدخل او يسألها قال يمكن حد من معارف الست فكرية و لا الاستاذ عزام ... اخذ تليفونوا و خرج و راح على شغله ...
في طريقه انشغل باله و لام نفسه ليه ما سألها يمكن محتاجين حاجة او مساعدة و هنا رفع تليفون و أتصل بيها يطمن عليها من غير ما يحسسها أنه سمع كلامها ...

حازم : الو حبيبتي انا طلعت من غير ما أسألك اذا كنتي محتاجة حاجة ؟؟
مايا : اهلين حبيبي لا مو محتاجين حاجة سلامتك يا عمري

حازم : متأكدة ....تمام حبيبتي..باي

قفلت التليفون و كانت مجهزة ابنها و لابسة طلعت على طول بعد ما كانت  قالت لسميحة تهمتم بنور و وصتها اذا سألوا عنها تقول لهم راحت تعمل التحاليل لي كان طلبهم الدكتور لجواد ...
ركبت تاكسي و على المشفى على طول و كل الطريق و هي بستغفر ربنا و تطلب منه يسامحها و يساعدها لانها خبت على حازم ....
------------------------ بقلم فاطيمة خادم
في الوقت دا كانت سميحة في المطبخ بتحضر في الغذاء هي بتحب تحضر كل حاجة على بكير و تقعد ترتاح ...
دخلت عليها مدام صباح و سألتها : انا شايفة نور في الصالون بتلعب لوحدها ..جواد ليساتو نايم؟؟؟؟ و مايا وينها ما شفتها على الفيطار الصبح؟؟؟؟ هي منيحة ؟؟

سميحة : مايا طلعت اخذت جواد يعمل التحاليل لي كان قال عليهم الدكتور رضوان ....

صباح : ان شاء الله خير ...تمام يا حبيبتي ....
صباح في بالها ان مايا تكون راحت مع حازم و على الأقل قالت له .

وصلت مايا المشفى كان فكرية و عزام في انتظرها و دخلو مع بعض عند الدكتور لي كانت مايا طرحت عليه الكثير من الأسئلة
خوفا على ابنها و خبرتوا أن حرارتو ارتفعت جدا و لساتو مرتاح من يومين ....
طمنها الدكتور و قال لها دي حاجة عادية و مالازمش تقلق منها  ...
و بعدها دخلو جواد و سامي العملية من ثاني و هي قاعدة على نار في قاعة الانتظار ....
و هنا     القدر.      لعب.     لعبته.   من.   جديد .....
علي زوج سميحة و أخو حازم كان بالمشفى يزور واحد صحبه كاين عامل عملية ....و هو طالع من عنده شاف مايا مع الست فكرية و الاستاذ عزام ... قال في نفسه مايا بتعمل ايه هنا !!
معقولة جواد تعب مرة ثانية !! و حازم ليش مو معاها ؟؟؟

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن