حسنا .... لنكن صادقين ربما معهم حق
أيوا جميلة و ذكية و غنية و محبوبة من الجميع و مرحه و أنا عكسها في كل شئ ........~
جلست في الصف الجديد وحيدًا الأشخاص الذين أعرفهم يأتون و يذهبون قائلون بعض الدعابات الساخرة مني و التي إن لم أبتسم لأقولهم التي تقلل من شأني سأبدو معقد و مريب و هذا ما كان يقتلني أكثر فأكثر
كان هناك أحد أصدقاء طفولتي تشان ... ذهبت له الذي احتضني بقوة و ربط على ظهري ليعطيني دعم
قال تشان : أنتَ تعرف أن لا بأس بالبكاء أمامي و أنا أعرف كم أنتَ شخصية حساس و تلك المعركة خرجت بخسائر و كم كانت صعبة
ليسرق ألمي من عيناي على هيأت دموع متساقط على كتف تشان و آخيراً بكيت
تشان : هل كوك خاصتي بخير ...؟
في تلك اللحظة أستوعبت أني لن أستيقظ لأن هذا ليس حلم... تلك حقيقة كظلام الليل بدون ضوء قمر
الإكتئاب الذي تملكني يفيض مني لتشان قائلا: لا لست بخير
تمسكت به بشدة كالطفل و بكيت لم تسمح لي الفرصة لفعل ذلك مع أحد لم يفتح أحد لي ذراعيه سواه
أعطاني دفء المواساه الذي كنت بحاجته
أردف تشان : لن نحضر الحصة دعنا نذهب لكي تغسل وجهك و لنجد شيء بارد لتشربه لتهدأ
بعد أن أنتهينا و عائدين من الكافتيريا للفصل مررنا بملعب كرة السلة التي كانت "القديسة المدنسة" فيه
لقد رأيت ذلك الضوء منها و لكن كيف بعد ما حدث ذلك لم تقل جمالًا و لو قليلًا في نظري
إنها مضيئة وسط الملعب
ذلك الضوء الذي عماني من تلك السافلة القصيرة التي رمت الكرة على قهوتي المثلجة و سُكبت على وجهي و ملابسي و ظلت تضحك
نظرت لها قائلًا مع القهوة و الحليب الذي يغطي وجهي حتي ملابسي : هل أنتِ غبية ؟
لقد ضحكت آيو بطريقة هستيرية و صديقتها
المكان أمتلاء بأصوات قهقهه غير مبررة
رغم كل هذا لا أفهم نفسي هناك ذلك الشخص بداخلي الذي يرا جمال ضحكتها و إبتسامتها
أنها تلك الشخصية الآخري
بانيكوك ، لقد شعرت به يتحرك بداخلي يحاول السيطرة على جسدي يريد أن يكون مهرجها لكي تبتسم أكثر... سيفعل الأشياء التي تريدها لتبتسم ، حاربت نفسي لأبقي أنا
جاء تشان و أمسك بيدي قائلًا: أين ذهبت ؟ اعتقدتك ورائي و ماذا حدث لك ؟
سخرت تلك الفتاة منه قائله بصوت ساخر : ماذا حدث لك ؟ _ غمزت له _ كرتي تذهب باتجاه الأغبياء
تشان نظر لها في صدمة ثم قال : ذلك يفسر أنها ملتصقه بيدك
تلك الفتاة : هل حقًا ستقف في صف ذلك الفاشل ؟
تشان قال مع تعبير باردة: يا عاهره لدي مفاجأة لكِ _ ثم رفع أصبعه الأوسط لها _ فقط لا تدعيني أراكِ في الأرجاء لأنك تعرفين ماذا سيحدث لكِ
ذهبنا للحمام و أنا متصنم و ظل يمسح لي بالماء ثم خلع قميصه و قال : خذ أرتدي قميصي ، سأغسل قميصك و أرتديه أنا أعرف أنك مصاب بحساسية و لن تتحمل أن يجف عليك قميص
أنا فقط أنظر له و لم أعتقد أن هناك أحد بهذا القدر من العطاء و المحبة
كيف تخليت عن تشان في يوم من الأيام لمجرد أني شعرت فقط أنه ممل و ذهبت لهؤلاء الذين سخروا مني من أول موقف
و نحن عائدون لصف رأيتها تشعر بالخجل تقف بعيداًا
تشان ناظر أمامه و قال لي : فقط لا تنظر لها ، آيو لا أعرفها بشكل جيد و لكن أعرف أنها شخص جيد و ربما أخبرت أصدقائها أنها تريد أن تتحدث إليك و لكنهم خربوا الأمر يمكنك قراءة ذلك من تعبير وجهها الآن
بانيكوك بداخلي يتلهف للخروج و أنا أحاول الحفاظ على كرامتي فقولت: أعتقد أني فعلت ما علي فعله ، لقد أخبرتها أني معجب بها ، فل تستجمع شجاعتها و تخبرني
قال تشان: أجل ما الذي يمكنك فعله أكثر
قولت و الإرهاق النفسي يتملكني: ما الذي علي فعله مع المتنمرين ؟
تنهد تشان قائلًا: فقط تماسك ، بضع أيام و سينسي الجميع
كان أسواء أسبوع مر عليَّ
هذا الأسبوع الذي خرجت فيها الشخصية الثالثة
الشخصية المرعبة
كوك
YOU ARE READING
"Blue Moon _new era"_(bloody moon P2 )
Fanfictionلم أكن مدرك أن كل ذلك حدث... حتي و أنا في هذه اللحظة لا أستطيع أن أصدق ....~