لم يكن الأمر سهل علي كنت بحاجة لهُدنا لأستوعب ما يحدث و كيف أواجه... لكن إذا أردت الأختباء في المنزل لفترة علي أن أخبر عائلتي بسبب مقنع و أنا سأود قتل نفسي علي أن أخبرهم .... أستطيع تذكر أخطائي الغير مقصودة و كيف كان عقابي في كل مرة ... ~flash back ~:-. كنت في سن ال9 كنت مُصاببرهابأجتماعي أشعر أن الجميع ينظر لي يسخر من شكلي و ملابسي و طريقتي في الكلام كنت أفضل المشي وحيداً في أماكن لا يوجد فيها أحد أرسلتني أمي لشراء البقالة فذهب من ذلك الطريق المفضل لي الهادئ في طريق العودة قابلت رجلاً ذلك الشخص قال لي : يا فتي ، هل تعرف بيت أحد هنا أسمه هيون سينغ ؟ ذلك الرجل كان مريباً جدًا و شعرت بشيء غريب بداخلي صوت يخبرني أن أهرب و لكن عقلي يخبرني لو ركضت قد يركض ورائي و سوف يمسكني لو كان خاطفاً أو لو كان طبيعياً سوف أبدو معتوهاً فرددت و أنا أفكر ما الذي علي أختياره : لا أعرف أحد هنا بهذا الأسم سألني : هل أنت تعيش هنا ؟ رددت : أجل سأل : أين ؟ أخبرته : بالقرب من الماركت قال لي : حسنا ، فل تأتي معي لنري أين منزل هيون سينغ عقلي يدور فيه سيناريو ، هو اثبت لي فعلاً أنه خاطف الآن لو قاومت و هربت ربما يكون معه سكين و يطعني في نفس الحال فأستسلمت و ذهبت معه و سأحفظ الطريق جيداً جداً هكذا سيكون لي فرصة للهرب أكبر من الآن مشيت معه طريق لا يوجد به مباني أصلاً و غير مأهوله بالسكان و كان هناك مبني مازال قيد البناء ذلك الرجل قال : انتظرني هنا و ذهب و تحدث لأحد العمال و رد عليه الرجل قائلاً: هيون سينغ ليس هنا الآن ثم نظر لي الرجل في تلك اللحظة قررت أن أركض و لكن جسدي شُل من كثرت الرعب... الادرينالين جمد جسدي بالكامل عاد لي ذلك الرجل و أمسك بيدي و مشيت معه لمكان أبعد مكان تكثر فيه الأشجار و جلس تحت شجرة و قال : دعنا نجلس هنا ننتظر هيون سينغ سحبني و جعلني أجلس على فخذيه كنت صغير الحجم فكان يمكنه حملي بسهوله تفاجأت عندما قبلني وقتها كنت صغير جداً لكي أستوعب معني كلمة شاذ جنسي و لكني علمت بأنه متحرش و شاذ عندما قاومت رماني على الأرض و حاول خلع ملابسي و بدأ بخلع ملابسه أغمضت عيناي و صرخت بأعلى صوتي عندها أمسك ملابسه و ركض و أنا ركضت بالطريق المعاكس و لم أستطع كتمان صراخي ظللت أصرخ حتي وصلت للمنزل عندما فتحت أمي الباب و رائتني أصرخ ظلت تصرخ ماذا بك حاولت التوقف عن الصراخ و لكن لم أستطيع حاولت اتكلم و أنا أصرخ : أحد .... أخذني .... أحد ما .... حاول .... أنا رأتني ممسك بملابس ادخلتني و جعلتني أخلع ملابسي لكي تتأكد أني سليم و لكن حتي و أنا في هذا الأنهيار لم تهتم بحالتي النفسية و أهتمت بأني هل سأتحوللمثلي أم لا من أجل لا يُمس مظهرها الاجتماعي أمام الناس بعدها خرجت لكي تذهب و تري ذلك المكان الذي حدث فيه المشكلة أنا لم أبكي ذلك اليوم لم تنزل دمعة واحدة مني أمي خرجت من المنزل و كنت وحيداً بعد ذلك الموقف أغلقت النوافذ و أحكمت إغلاق الأبواب و ذهبت للأختباء في المكان الذي أختباء فيه دائماً خزانة الملابس كنت أرتجف من الخوف وحيداً ثم أتت أمي و اخرجتني لكي أُريها المكان الذي أتحدث عنه رأيت أصدقائي الذين حاولوا المواساه لكن الغريب رأيت أبي قادم من نفس الطريق الذي ذهبت له مع ذلك الرجل ركضت لأبي الذي أعتدت أن أركض له هارباً من أمي متوقعاً حضن دافئ يطمئني و لكني وجدت صفعه على وجهي كانت كافيه لكسر فكي و لكن هناك شئ أخر كُسر بداخلي شئ يصعب الوصول له بداخلي عميقاً جداً تحطم تماماً أنا كنت مجرد طفل في ال9 من عمره لا استحق كل ذلك
Back to the present:-.
أعتقد أن عائلة بهذه العقلية لن تتقبل فكرة أني معجب بفتاة و أريد الإرتباط بها و أخفقت لم يكن لدي سوا التحمل و الأكمال لا بأس لدي تشان هنا يهون علي ألتفت لأنظر له نظر لي و ابتسم و غمز لي ابتسمت لردت فعله اللطيفة
..........
اليوم التالي
تايهيونغ عاد للمدرسة ، ذلك الخبر كان جيد أخيراً خبر جيد كنا أتحدث معه إلي أن أتي أحدهم و قال : ما أخبارك الآن أيها الطفل ؟ في الحقيقة أنا مُعتاد على هذا النوع من التنمر يصل أحياناً لضرب و لكن لا بأس أتجاهلهم لكي لا يكبر الأمر و أحدث مشكلة لأن صوت أمي يتردد طوال الوقت في أذني و هي تقول " إذا أحضرت مشاكلك للمنزل سأزيل قذارتك و أرميك بالخارج.... سأضربك أمام من يأتي بشكوه منك " لذلك أتجاهل الأمر و هذا مع فعلته مع ذلك الشخص المدعو بتشين تشين قال بغضب : أيها القذارة ، هل تتجاهلني ؟ شعرت بشخص بداخلي يتحدث ليس أنا و ليس بانيكوك أنه مختلف يتحدث بتون مرعب عميق صوت غليظ صوت يكشف عن الدمار و الهلاك و الرعب حتي أنا كنت خائف من ذلك الصوت الذي قال : أن لم تذهب من هنا ... سأُذيك حتي تايهيونغتصنم من الرعب ضحك قائلاً و ينظر حوله : كوكي الصغير يغير صوته و يهددني إيضاً ليعيد أنظاره لي مع كفه الذي نزل علي وجهي مصدراً صوت ليهدأ الجميع ناظرون لي و تشان أيضاً نظر بصدمة و قبل أن أستوعب ما يحدث أمسكت بيد تشين و لويتها و الذراع الأخري و أنزلته على الأرض و أدفع ظهره بقدمي و أسحب ذراعيه بيداي تشان الذي كان قادم لضرب تشين جاء لينقذه مني عقلي بدأ يُجمع الصورة و بدأت أستوعب بأن تشين تحت قدماي و شباب الصف يسحبوه مني و عدت لوعي و لتحكمي بجسدي و تلك كانت أول مقابلة لي ب الشخصية الثالثة ~كوك ~
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.