كلُّ النساءِ قصائدٌ منثورةٌ
وخلقتِ أنتِ كلَّ وزنٍ شاعري
يا فتّنة لا أستطِيع وصالهَا
إن لم تكونيّ ملاكيّ فتظاهريّ..
ما لِلمُحِبِّ عَلى الصُّدُودِ قَرَارُ
فهَلِ الأَحِبَّةُ آذَنُوا فَيُزَارُوا
ما بالهُم جَهِلُوا عُهُوداً بالحِمى
شَهِدَت بِها مِن بَعدِنا الآثارُ
رَعياً لِناسٍ بعدَ عِلمٍ أَنكَرُوا
عَهدِي وَلمّا يَحسُنِ الإِنكارُ
هُم وَجَّهُوا قَلبِي إِلى سُبُلِ الهَوى
حتَّى استَقامَ عَلى الطَّريقِ وَجارُوا..
انتقل بين الفصول عند النظر الى عيناك
اذ يحتل البرد فؤادي حين تغضب
وتتساقط اوراق خريفي حين تحزن
وتزداد حرارة صيفي حين تقترب
اما تلك ابتسامتك ف تأتي بالربيع مسرعاً ليذيب ثلج شتائي ويطفأ لهيب صيفي ويزهر ذبول خريفي وهاا انا ابدأ عاماً جديد كلما رمشت عيناك بالخطاً..
أنا هُنا
حين تَخونكِ الشّوارعُ و الطُّرق
حين تفقد القُدرةَ
،القدرةَ على فهم الاشياءِ
مابين حولك
و تغدو بلا وجهةٍ و
أصدِقاء هَاك كُلي واتكئ .
..: أَتُرافِقُنِّي ؟
وَقَلبِّي عَلى قَلقٍ
ودَربِّي غامِضٌ
ومَشوارِّي طَويلُ ...
خُذني إليك قد
حار نبضي في الهَوى بين يديك
قد سال الوردِ دمعًا مرًا شوقًا إليك
موتًا حياتًا لا أبالي فقلبي لديك..
أنا وأنت
كَلوحةٍ على حائطٍ أَثَري
في كُلِّ ليلة
بعد كُلِّ خصام
نُجَدِدُ حُبنا العَتيق
ونُخفي ذلِك الفَطر في الحائط ...
ما زِلنا نتحجَّجُ بالبردِ و حرِّ الصَّيف
..
باچر مظفَر
يمرّ بيه بتوابيت القَصايد
لو سمع حِنّ وآنه أحِنّ
باچر من أعزف رَجعتك
تختنگ فَيروز ..
وتبطل غِناها وتستچن
باچر تردنيّ لـ غنّاي لـ واهسي
البيك أستراح
وبيك أخضرّ سالفة وگاعين
وچفوف و وَطن..
أريد انسان كُل ليلهَ
يبوس عيوني و يشمهن
يعوضهن ع المبچه البچنه خلاف وادمهن..