~أولميانس~

24 5 2
                                    

بقالي كثير منزلتش شئ بسبب ضغط فا اسف بجد
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا♡

__________________________

أولميانس
أرض الخير والسلام
لا يسع فيها أماكن الشر والخِذلان

___________________________



في مكان يعُمه الزهور والقصور الذهبية تليق بالعائلة الملكية
أنهارًا ناصعةٍ كالألماس تعكس الضوء الساقط عليها

وكأنها جنة النعيم

توجود في إحدى غرف القصور أنسةٍ صغيرة جاءت من عالم البشر بعد الهجوم عليها من أعداء عائِلتِها

أكِييرَا

كانت غرفتها تطُل على الزهور المحببة لقلبها و أجوائها المفضلة لديها
كأن هناك أحدهم خطط ذلك لديها و لكُونهِ أحبها
وأحب تفاصِيلها وحفظها على ظهر قلبًا

_______________________

7:00 صباحًا

دخل فيلكس لغرفة أكِييرَا لإيقاظهَا
بأمراً من الملكة أيديا

كان فيلكس يُقظها لكنه تائهه في ملامحها

ملامح السكون والأمان في أعيُنِها
و كأن الرب وضع كل أمان العالم فيها
و كونه إحدى الغارقين في بحور الأمان وأعيُن محبوبة قلبهِ من وقت ولادتهِ

"أكِييرَا" أردف فيلكس أسمها على مسامع أذنيها وهو يحاول أيقاظها لكنها لم تسمع

"أكِييرَا هل انتِ هنا؟" اردف فيلكس لكنهُ لم يُكملها والا قد سقط على الارض من أحدًا خائف

"من أنت ؟ ومن انا ؟ اين انا؟"
اردفت أكِييرَا خوفًا من أستيقاظُها على صوت فيلكس لأنها لا تعرفه جيدًا

" أهدئي ماذا تفعلين أنهُ انا فيلكس"
أردف فيلكس ليُهدئها لكنها كالثور الهائج لا حبال حوله لهدوئه

"وما الذي أفعلهُ عندك وما الذي تفعله انت"
اردفت أكِييرَا

"ليس عندي أنكِ في منزلك وانا أحدى سُكانهِ وانا قد فُزعت بسبب طريقة أستيقاظك"
أدرف فيلكس لكي يشرح لها وكأن هناك حلبة أسئلة لا تنتهي

"منزل من؟"
ادرفت أكِييرَا تبحث حوليها وتستوعب الغرفة لتراها أجمل غرفة تنام فيها ولكن المكان غير مألوف عليها

"منزل العائلة الملكية في جبال الأولميانس الملكة أيديا أنها والدتُك"
اردف فيلكس على سؤالها لكنهُ أخذ رد على هيئة صِراخ ....و أنهيار ما بعد الصعق؟ لا أحد يدري

" غير مكتملة " WINTER MONTHS|  أشهُر الشّتَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن