نزل بهيبته وبروده، اشار للخدم بالأنصراف فانصاعو له
جلس ببداية الطاولة، ارادت الجلوس الأخرى فأشار لها وهو يطبطب على فخذيه بأن تجلس بأحضانه، بقت واقفة وتنضر له وتمسك بقميصها، فرفع رأسه ونظر بحدة
" ألم اخبرك بأن تاتي وتجلسي هنا يشير لفخذيه"
ازترقت ريقها وتقدمت منه فلا خيار لها فأن رضت او رفضت بالحالتين ستجلس
سحبها من خصرها واجلسها على فخذيه، وهمس امام وجهها
" عندما اطلب منك اي شيء تنفذيه دون تردد هل فهمتي" ويعتصر خصرها
فأومت له،"انا لا افهم لغة الاشارة انا افهم لغة جسدك اليكسي"
" نعم جونغكوك فهمت"
"اللعنة اي نوع من المخدرات انتي، والأن دعيني اطعمك بيدي هاتين كم كنت اتمنى هذه اللحظة وهاهي انتي بين احضاني،.."
كان الخدم ينظرون لها بحقد وصدمة وكم كانو يتمنون ان يكونو بمكانها وكانت ترفض ان تجلس بأحضانه، وهي احدى احلامنا تعيشها ناكرة النعم
اتت رئيسة الخدمة" هياا كل واحدة تذهب الى عملها ولاتحسد الناس على النعم التي حظت بها الأن القدر اكرمها به من صعاب الحياة القاسية التي خاضتها، والان هياا الى العمل "
ــــــــــــ
كانت اوتيا تجلس بممل وتشاهد التلفاز، ولكن قلبها لم يطمئن على غياب اليكس منذ الصباح ولكنها تخبر نفسها انها تستمتع بوقتها مع صديقتها التي اتت من السفر، وهي غاضبة قليلاً لانها لم تكلف نفسها بان تتصل او تطمئن على اوتيا رغم رسائلها الكثيرةلتذهب الى اين ماشأني انا هي ليست بطفلة ولن اشغل بالي بها، اطفأت التلفاز، فخطرت ببالها لما لا تذهب الى جونغكوك هي لم تزوره منذة اشهر
ـــــــــــ
جيمين، وهو يحتسي الخمر وإحدى العاهرات بجانبه، فتذكر ليلة امس وقبلة اوتيا لما لم يذهب لها ويخبرها انه واقع لها من اول لقاء رآها مع جونغكوك، وان القبلة البارحة كانت عن قصديشعر بشيء يمنعه من الاعتراف لها يظن انه سيكون حب من طرف واحد
اخذ سترته وركب سيارته ذاهباً نحوها، لم يستغرق، وقت طويل ووصل لها رفع يده يطرق الباب ولكن، كانت هي على وشك ان تخرج، فتحت الباب فانصدمت مما رأته امامها
" جيمين"
" احمم انا اسف ان ازعجتك"
"لا لم تزعجني تفضل" اغلقت الباب وهي متوترة، يتنقل بأنظاره نحو المنزل" انتي تعيشين لوحدك؟"
" امم لا، اعيش انا وصديقتي اليكس"
" اين هي؟"
" امم اظن انها عند صديقتها"
" اه حسناً اسف على الاسئلة الكثيرة"
"لا لم تبالغ، اجلس هنا سأحضر بعض القهوة "
أنت تقرأ
(My bed prisoner) سجينة سريري
Mystère / Thrillerشخص لا يحب من أحد أن يقترب لممتلكاته، شاء القدر وأصبحت تلك الفاتنة من ممتلكاته، هل ستخضع له ولتملكه وقسوته..... أم سيخضع هو لقلبه وحبه كلاهما لديه قدر بالفعل.....بينما أنتِ قدرك أن تكوني لي، قالها بينما يشدها من شعرها، قالت أنا لست لك ولن أكون لك، ق...