" ساندرا"
همست وهي تعانقني
"لن أدعك تذهبين هذه المرة"بعد أن قالت ذلك، تدفقت الكهرباء عبر جسدي، صرخت من الألم وسقطت على الأرض، البرق هو أحد نقاط ضعفي ..
"أ... أكيو... لماذا... فعلتي ذلك؟" قلت.
أجد صعوبة بالغة في التحدث، حاولت النهوض لكنني لم أستطع، لم أكن مستعدة لتحمل هجومها المفاجئ ولم يكن جسدي في حالة جيدة ..نظرت إلي أكيو ثم ابتسمت ساخرة
" آسفة يا صديقيتي المفضلة، هل هذا مؤلم؟ " جثمت وألقت إلي نظرة مثيرة للشفقة." عمل جيد يا فتاتي "
نهضت أكيو و ركضت نحو رجل طويل القامة ذو شعر بني داكن، ابتسمت له و وضع الرجل يده حول كتفي أكيو، هناك العديد من الأشخاص وراءهم ..
تمكنت من الجلوس
" ماذا تريد؟ "
تحدثت بعد ان نظرت إليه. .ابتسم لي الرجل قائلاً
" ألست مستعجلة كثيراً؟ ألا تريدين أن تعرفي اسمي أولا؟"" لا يهمني، ماذا تريد! " كررت سؤالي.
"حسنا"
سار نحوي، وتأرجحت عباءته السوداء مع كل خطوة، انحنى و رفع ذقني بأصابعه، مما أجبرني على النظر إليه
"أريدك يا أميرة الأكاتسوكي"اتسعت عيناي على كلماته، هل يعرف عن الأكاتسوكي؟
"هذا المكان غير مريح لبدء محادثة،
دعينا نذهب إلى منزلي، إنه أكثر راحة هناك "
مد يدهقلت
" أنا لست مهتمة "كان الرجل ينظر إلي، لكنه ابتسم بعد ثانية
" ما رأيك أن أقدم لك عرضاً؟ " رفع حاجبيه. "ستقاتلين أكيو، إذا فازت عليك أن تأتين معنا، و إذا فزتي، سأدعك تعودين إلى مخبأك "" أنا أتراجع.."
فجأة، ركلتني أكيو في وجهي، لقد عدت إلى الأرض.
" هيا ساندرا، دعينا نحظى ببعض المرح " ابتسمت أكيو.
كان الأمر صعباً لكنني تمكنت من الوقوف لأقول لها
"لا أريد محاربتك".اندفعت أكيو نحوي
" توقفي عن كونك ناعمة ايتها عاهره "لقد لكمتني بقبضتها اليمنى في المعدة، سقطت على ركبتي و أنا الهث ، إنها تضربني مرة أخرى وأنا أتذوق الدم، لم تتراجع عن ضربي، أمرني عقلي بحماية نفسي، لذلك تجنبت هجماتها قدر الإمكان، ومع ذلك لم أستطع مهاجمتها، إنها... كانت أعز أصدقائي، لا يمكنني إيذائها .. عندها تذكرت كلمات إيتاشي.
" الحب يجعلك أقوى بين الناس ولكنه يجعلك ضعيفا ضد من تحب "
كيف بإمكاني أن أفتقده في مثل هذا الوقت.
أمسكت أكيو برأسي، وحفرت أصابعها في فروة رأسي، قامت عيناها بتفحص وجهي المصاب بالكدمات لتقول
"يبدو أنني فزت، أنا غير راضية! لم تقاتلني على الإطلاق، يبدو أنها سمحت لي بالفوز!"قال الرجل
"في هذه الحالة، يبدو أنها تريد حقا أن تأتي معي"
اقترب مني رجل آخر، إنه كبير جدا ومفتول العضلات ، لقد قيدني بشدة و حملني على كتفه، صررت على أسناني وتحملت الألم."لنذهب"
شعرت بالدوار وكانت الدموع في عيني.
إمالت أكيو رأسها
" أوه، لا تبكي أيتها المسكينة "
قالت ثم كشفت شفتاها عن ابتسامة ساخرة، لم أرد .. لقد غادرت أخيرا، وسرت إلى الأمام وتشبثت بالرجل ذو الشعر البني.تركت دموعي تقطر مرة أخرى هذه المرة، لم أكن أخطط لوقف دموعي ..
* * *
في نفس الصباح في مخبأ أكاتسوكي
"لا يوجد إفطار؟"
سأل كيسامي عندما رأى الطاولة الفارغة.أجاب ساسوري
"ربما لم يستيقظ ساندرا بعد"."سأذهب للتحقق منها، حسناً "
كان ديدارا على وشك النهوض من كرسيه، لكن إيتاشي أوقفه قائلاً ..
"سأذهب".عبس ديدارا و نهض على الفور من كرسيه متجاهلاً جسده اللذي لم يتعافى تماماً بعد،
سبق ديدارا إيتاشي للذهاب إلى غرفة ساندرا ." ساندرا "
طرق ديدارا الباب، لم يكن هناك رد لذلك طرق مرة أخرى.
" استيقظي يا ساندرا ، مخبأنا يحترق!!"
قال مازاحاً.صمت.
" هل أنت بخير ساندرا ؟ "
كاد ديدارا أن يصرخ بنبرة قلقة، ظلت يده تدق الباب .. أخيراً قرر فتح الباب ، عبس ديدارا عندما رأى الغرفة فارغة.اتجه ديدارا للأعضاء الآخرين على الفور
" إنها ليست في غرفتها "كان الأعضاء الآخرون صامتين ومرتبكين
خمن ساسوري
"ربما خرجت في نزهة على الأقدام".هرع كيسامي
"سأبحث عنها "
يليه ديدارا الذي سحب ساسوري معه، ثم قرر إيتاشي الخروج أيضاً، كان الشخص الذي قال لساندرا مغادرة الأكاتسوكي.هل غادرت حقا؟ لقد سأل نفسه
.. بطريقة ما كان خائفاً ، أخشى أن تغادر الأكاتسوكي حقا.لقد مر حوالي 30 دقيقة منذ ان انفصلوا، لكنهم لم يعثروا على ساندرا بعد.
قال كيسامي
"سأخبر القائد".~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
𝟲𝟮𝟲𝘄𝗿𝗬𝗼𝘂𝗿 𝗡𝗼𝘁𝗲𝘀 🍡!
𝟭𝟬 𝗩𝗼𝘁𝗲𝘀 + 𝟰 𝗰𝗼𝗺𝗺𝗲𝗻𝘁𝘀 = 𝗽𝗮𝗿𝘁𝗲 𝟭𝟲 <𝟯
𝗕𝘆𝗲 🤏🏻 ..
أنت تقرأ
حَيـاة جَديده || إيتَاتشي
Paranormalكَان لديّها شُعور بِأن شَيئاً كَبيراً سَيحدث ! يَحدُث بَينهُما " مُترجمه "