حَيـاة جَديده || إيتَاتشي

17

" نحن سوف نستريح هنا "
أمر الرجل

توقفت المجموعة وأسقطني المدعو بـ كو من على كتفه ..

" هل أنت متأكد من أنها لن تهرب يا ساكودا؟ " سألت أكيو

ساكودا إذن هذا اسمه.

" ما رأيك يا أكيو؟ "
طلب رأيها ..

تركت أكيو ساكودا واقتربت مني
"حسناً حسناً ، ما رأيك أن نكسر ساقها حتى لا تتمكن من الهروب؟ "

اتسعت عيناي، هل هي جادة بشأن ما تقوله؟

امسك ساكودا ذقنه
"هل نكسر ساقها ؟ أليس هذا كثيرا؟ هذا كثير جداً ؟"

"إنها مسعفة رائعة "
قالت أكيو بمكر
"يمكنها بسهولة علاج الجروح الطفيفة والهروب، ولكن الأمر يستغرق بعض الوقت لإصلاح العظام المكسورة ".

ابتسم ساكودا
"آه، نقطة جيدة ، كو!"

اقترب مني كو، و مد يديه نحو ساقي، ركلت وجهه على الفور بالقوة المتبقية لدي،
سقط كو و كان أنفه ينزف، مسح أنفه ونظر إلي بغضب.

"كيف تجرؤين !"
تحدث كو، ثم أخذ ساقي وكسرها كما لو كان غصن شجرة.

صرخت من الألم، رؤيتي غير واضحة بسبب الدموع و هذا جعلني أكثر انزعاجاً، هل يمكنني التوقف عن الرد على أي شيء بالدموع؟
شددت قبضتي بإحكام لتحمل الألم، راحة يدي نزفت بسبب أظافري ..

ضحكت أكيو بجنون، هل هي حقاً أكيو التي اعرفها؟

أمر ساكودا أكيو بتضميد جروحي و تجبير ساقي حتى لا تتلوث بالجروح ، سيكون الأمر أكثر إزعاجاً إذا كانت ساقي غير مجبره ، لذلك ضمدت ساقي .

أعطاني ساكودا الماء قبل أن يأمر كو بحملي مرة أخرى والاستمرار في طريقنا، أشعر أن الرحلة تزداد طولاً مع ساقي المصابه، كانت الشمس تغرب بالفعل عندما وصلنا إلى مبنى، كان قديماً و مربع الشكل مثل القلعة ..

" لقد عدت يا سيد ساكودا "
شاب قصير يرتدي نظارات استقبل ساكودا ..

" هل أعددت الغرفة يا إيتارو؟ " سأل ساكودا.

أستطيع أن أشعر أن عيون إيتارو هبطت علي
"... نعم " لقد أجاب.

أخذني كو إلى غرفة صغيرة بدون نوافذ، كانت جدران الغرفة و أرضياتها مصنوعة من الأسمنت، و كانت الأبواب مصنوعة من الحديد ، يمكنني القول إنني وضعت في سجن أو غرفة عزل ..

اقترب مني ساكودا ثم وضع السلاسل على يدي وساقي، بعد ان وضع السلسلة شعرت أن الشاكرا الخاصة بي مخفضة ..

ابتسم ساكودا لي و قال
"نعم، هذه السلاسل تمتص شاكراك "

هذا سيء، كانت ساقي مكسورة، و تم امتصاص الشاكرا الخاصة بي ، و كنت اقل عدداً منهم ، كيف يمكنني الهروب من هنا؟

سحب ساكودا كرسياً و جلس عليه
" لم نتعرف رسمياً بعد، أليس كذلك؟ "

ليس لدي أي نية للإجابة على سؤاله، جلست بهدوء و حدقت في الأرض، و رفضت مقابلة نظراته ..

" اسمي ساكودا، أنا زعيم منظمة هيروساغاري، تهدف منظمتنا إلى خلق السلام العالمي ".

لم أستطع إلا أن أضحك ..

يبدو ان ساكودا إستاء من ردة فعلي ، و اختفت ابتسامته المتغطرسة
" ما المضحك جداً؟ "

"أنا أفهم الآن، هذه المنظمة متمنية ان تكون مثل الأكاتسوكي، أليس كذلك؟"

صفعني ساكودا
"اخرسي ، الآن ستخبريني بكل ما تعرفين عن الأكاتسوكي "

بقيت هادئة و أبقيت عيني على الأرض ..

صفعني مرة أخرى، اقوى من ذي قبل
"أجيبي"

" ألم تكن أنت من طلب مني أن
اخرس ؟ "
نظرت إليه في عينيه.

قام ساكودا بتمرير الجزء الخلفي من كفه على وجهي، تاركاً لوناً أحمراً بسبب صفعاته على خدي ..
" لن أؤذيك إذا تعاونتي "

" لا أخطط للتعاون مع مقلد مثلك "
كنوع من أنواع التحدي، بصقت على ساقه، عبر و ميض من الفضة من امام عيني، في حركة سريعة واحدة، قطع كوناي خدي المصاب بالفعل ، لقد تألمت بينما كنت أحاول تحريك يدي فوق الجرح ، و لكن بعد ذلك تذكرت يدي مقيدة بالسلاسل خلف ظهري .. لم يكن جرحاً عميقاً، ولكنه يكفي لجعل خدي و ملابسي ملطخة بالدماء.

"سأتركك في الوقت الحالي"
نهض ساكودا على قدميه
" سأعود لاحقاً، و آمل بحلول ذلك الوقت أن تفهمي أن حياتك لم تعد بين يديك بل هي بين يدي ، لذا من الأفضل أن لا تتصرفي بنفسك "

خرج ساكودا من الغرفة و أستطيع سماع باب هذه الغرفة وهو يغلق .

لقد تنهدت، جسدي يؤلمني .. و الشاكرا خاصتي تنفذ، أغمضت عيني .. هل لاحظ الأعضاء الآخرون أنني اختفيت؟ هل سيأتون لإنقاذي؟ لا أعرف، لا أعرف في الوقت الحالي، لذلك يجب أن أتحمل ذلك بنفسي، وعدت نفسي سأحمي الأكاتسوكي مهما حدث.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
𝟲𝟯𝟯𝘄𝗿

𝗬𝗼𝘂𝗿 𝗡𝗼𝘁𝗲𝘀 🍡!

𝟭𝟬 𝗩𝗼𝘁𝗲𝘀 + 𝟱 𝗰𝗼𝗺𝗺𝗲𝗻𝘁𝘀 = 𝗽𝗮𝗿𝘁𝗲 𝟭𝟴
<𝟯

𝗕𝘆𝗲 🤏🏻 ..