صدفة .. ¤

1.5K 3 0
                                    

1 'December' 9h
حت كأعمى لا أبصر سوى نور مقلتاك..
     اقتباسي♡
يوم عادي ككل يوم لم تيقظني أشعة الشمس و لم تدغدغ مسامعي زقزقات العصافير, نحن في موسم الشتاء في شهر ديسمبر تحديدا شهر الحب حيث السماء داكنة بغيومها و لا صوت غير صوت هبوب الرياح، و رائحة المطر المبدئة   أعتقد أن اليوم ستهب عاصفة او ربما أمطار غزيرة فأنا أكاد لا أشعر بعد ان من شدة البرد و هذا سبب إستيقاظي.. تونس شئ سئ جدا في الحقيقة أنا بدون أغطية أتعلمين لما !! لأنني ذات قلب رحيم أعرتها للأرض فهي تشعر ببرد  ... اوه انا كاذبة لقد  اوقعت الأغطية مجددا.. صباح شئ و الأسوء أن الباب يطرق يا إلهي اين امي ، لم أشعر بذاتي إلا و انا أصرخ ذاهبة لهشم من يقف أمام الباب اللعين و لكن الصدمة فور رؤية من وراء الباب
إلين "هذا إسمي نسيت ان أخبركم "
" يا إلهي مرحبا من انتما " أعتقد بأني فضة قليلا لكن لا لوم على من لم يحتسي قهوة الصباح  و لكن هذا الصوت الملائكي قد حسن مزاجي بعض الشئ
" آسفة أن أزعجتك سيدتي و لكن هالا ساعدنا من فضلك" و هنا حتما قد اقسمت أنني فضة لا يمكنني وصف هذه الملاك عيونها و كأنها مجرة او ربما كالألماس لا اعلم ماذا يحدث معي و لكن شى غير طبيعي هذه ليست انا و لكن يا إلهي انا لست هكذا
قلت  بعد أن أفقت من شرودي  و إستعدت رباطة جأشي " مرحبا ، كيف يمكنني المساعدة "
أجابت بنبرة هادئة " انا سارة و هذه امي قد وجدنا عبر النت ان الشقة المجاورة للإيجار .. استأجرت و أردنا التعرف على جيراننا و هذا طلب امي قبل رحيلها هي لا تزال تراني صغيرة للجلوس وحدي  و الاعتماد على نفسي " .." انت حقا صغيرة صغيرتي " أوبس مالذي قلته بحق الجحيم السابعة
رأيت الصدمة على وجهها و كيف إحمرت خديها خجلا لطيفا  و لكن لاحظت تلك اللمعة التي برقت في زمردتيها هل أحبت مدحي لها او كلمة صغيرتي لم أستطع منع نفسي من التطلع و التأمل و لكن قطع فجأة دخول أمي و الآن لاحظت وقوف والدتها wtf
حقا أود الاختلاء و البقاء بمفردي فما يحدث معي معقد شرحه ألقيت نظرة أخيرة علي القابعة أمامي و لكنها أشاحت نظراتها بسرعة ماذا الآن ! آكانت تناظرني هي الأخرى آ كنت شاردة لدرجت عدم ملاحظة عدم إنتباه على نظراتها رأيت كيف انزلت رأسها تداعب أصابعها و لكن كم يبلغ عمرها فلا يبدو عليها الكبر هي صغيرة أقسم انها لم تتجاوز السابعة عشر لم أستطع ابعاد عيني عن وجهها هي لطيفة خدودها بارزة و حمراء كالفراولة لا أعلم أن كانت من البرد او انها لاحظت نظراتي الثاقبة لها .. لا أعلم ماذا دهاني و لكن فور وقوع عيناي على شفتاها أردت تقبيلها و هذا أمر في غاية السوء .. غادرت إلى غرفتي دون التفوه بأي كلمة فقط تركتهم يتحدثون و حتما شعرت بنظراتها تخترق ظهري و سمعت نداء والدتي و لكن أعذريني يا أمي لا أعلم أي لعنة وقعت على حياتي في هذه اللحظات هذه ليست انا و ليست طباعي   
سأجن حتما لا لا انا سأنام فقط

   " سلاما على قلب ذاق مرارة الحب "
Je t'aime ♡

عشق محرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن