الأجواء كانت رزينة للغاية يوم الثلاثاء؛ لذا دعا "ويسنتلي" أصدقاؤه لمقهاه. دخل "غابريال أوك" وتوأمه "كالفين أوك" -أصدقاء "ويسنتلي" في المقهى، وقد استقبلهما بقهوته ذات الوصفة السرية الغامضة..بدأت سلسلة من المساجلة بين "ويسنتلي" و"غابريال"، أما "كالفين" رضي بالصمت والاصاغة لسجالهما جاعلا من كفه مروحة يشبم بها وجهه على الأقل؛ فقد أحس بأوام صاعق بجميع أنحاء بدنه. تلفظ "كالفين" بعد أوان وأخيرا: 《أشعر بحرارة بجسدي! 》، وفي ذاك الحين طلب "غابريال" من "ويسنتلي" أن يتجرع من القهوة التي قدمها له، لكنه تلقى جوابا صريحا وقد كانت:《لا!》..بدا الأمر ينعطف منعطف آخر؛ فما هي إلا مهلة ورغوة مجهولة النوع تخرج من فاه "كالفين"! وزاد الأمر غرابة تشنجه على كرسيه وقد غادرت روحه جسده. أتى المدير مهرولًا واتصل بالاسعاف..قد أتوا لكن الأوان قد فات وانهار "غابريال" لكن بلا جدوى؛ فالبكاء لن يعيد له أخوه، أما "ويسنتلي"، فكان يسأل الموظفين وهو بغضب وحنق :《هل منكم من عبث بالقهوة؟!》، لكن لا رد...
______________________________________
ادعموني 🌼
أنت تقرأ
بدايتها قهوة حلوة...
De Todo《قِيلَ لي أنّي ولدتُ بأعين ناريةٍ!》هتَف بِها ضَاحكًا وقدْ ضاعَت وتطَايرتْ أَحلامُه مع الرّياح السّلسة الّتي لم تكترث لخيبة آماله... (الرِواية خالية من الانحرافات) قد تحتوي على بعض الألفاظ أو المواقف غير المحبَبة للبعض