استيقظ البطلان كالعادة و تجهزا للمدرسة ...
لنرى ماذا يفعل بطلنا الوسيم؟🤔
~~هوسوك~~
يوم آخر للمدرسة ... استيقظت على صوت المنبه المزعج و تجهزت نزلت لغرفة المعيشة كالعادة يرمقني والدي بنظرات صارمة و باردة لا أعلم لماذا أنا حقا أكرههما يعاملانني كأنني شخص غريب حقا يعطونني الأوامر فقط إفعل هذا لا تفعل ذلك هذا حقا مزعج لم أحس قط بأني ولدهما أبي يهتم فقط بتريبي لأتولى تلك الشركة الغبة أنا حقا أتمنى عيش حياة بسيطة لم أشعر يوما بالدفئ و الحنان في المنزل حتى في طاولة الأكل الكل يأكل بعيدا عن الآخر ممنوع الكلام و الضحك أو حتى الإبتسام هذه ليست عائلة بل سجن لذلك أنا لا آكل معهم في نفس الطاولة في أغلب الأحيان آكل في غرفتي أو مع أصدقائي ... أين كنا؟ آه صحيح، خرجت من المنزل و كالعادة أخدت سيارتي الرياضية و ذهبت للمدرسة~~هوبي~~
دخلت الفصل و جلست في المقعد الذي جلست فيه المرة السابقة ... أسمع صراخ البنات من هنا و هناك أضن أن العصابة آتية ... أجل ظني في محله .. لم أعر ذلك أي اهتمام ... ضللت أبحث عن مكان للعمل بهاتفي متجاهلتا ذلك القابع أمامي مستغرب من عدم اهتمامي ...~~هوسوك~~
هذه الفتاة حقا غريبة حسنا لا يهم سأنام
~~هوبي~~
الحصة الأولى ... الثانية ... الثالثة ... أخيرا وقت الغداء ذهبت للكفتيريا و من طبعي لا أحب الإختلاط مع الناس لم أجد أي طاولة فارغة ... لكنني وجدت فتى جالس وحده فاخترت الجلوس جانبه ...هبة : هل يمكنني الجلوس هنا؟
جونغ وو : ااا .. طبعا ..
(المهم الشخصية الجديدة هي " بارك جونغ وو" أخدتها من مسلسل "شير اب" أو "إبتهج" حبيت أستعملها و بس )
بارك جونغ وو
تردد جونغ وو في السؤال لكن تشجع و سأل
جونغ وو: ا ...ل..لماذا جلستي جانبي؟! قال سائلا
أجابته
هبة: لم أجد مكانا شاغرا فجلست هنا ... قالت مجيبة
وو: (لم يأتي ليكمل كلامه إلا و يحس بسائل بارد يتجول في أنحاء جسمه النحيف ... اوبسي إنه الحليب)
ليضحك الجميع بكل ما يملكون من طاقة... هذا سيء... لدينا أحد غاضب هنا ... أحسنتم... هوبي الآن تشتعل غضبا... اوه لا إنها تستقيم... يا إلهي ضربت الطاولة بقبضتها مما جعل الجميع يفزع من قوتها)
هبة: أضن أنك أزعجتني سيد... معتوه ألا ترى أنني أستمتع بأكلي هنا .... (قالت هي)
نظر الجميع بصدمة... ما هذا... هو الآن سينفجر في أية لحظة لم يتجرأ أحد يوما أن يرد عليه و لو بكلمة... الشرار يتطاير من عينيه... ذهبت هبة لمساعدة ذلك المصدوم أمامها لتنظيف نفسه لكن أوقفها صوت ذلك الغاضب ورائها...
هوسوك: اعتبري نفسك في جحيم منذ اليوم عزيزتي ( ختم كلامه بسخرية)
خاطبت الأخيرة نفسها قائلة: ** أنا في ورطة! لا.. لا.. لا.. تمالكي نفسك هيا لا تخافي** فقالت بكل ثقة: لست خائفة لا من و لا من جرائك... أعلى ما في خيلك إركبه...
وذهبت تلعن نفسها على فعلتها تلكفصلنا إنتهى هنا موعدنا بالفصل القادم إن شاء الله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.إنتضروا... إلى أين؟؟ أنسيتم سؤال الفصل؟؟
حسنا لا بأسهل تضنون أن هبة ستقع في مشكلة كبيرة و لن تستطيع حلها ؟؟ أم ستتخطاها بسهولة؟؟
أنتظر توقعاتكم❤️
دمتم في رعاية الله ❣️
YOU ARE READING
The Seven Rings 💍
Acciónتتمحور القصة حول شابة في مقتبل عمرها عربية تقاتل من أجل العيش سيلاقيها القدر برجل سيقلب حياتها كلها