اهلا ، قراءة ممتعه ❤️.في آحد الفنادق المُفتقره من الناس ، او قليل ما يتجول الناس ارجاءه ، يقطن هناك العاشقان بعيدا عن اضواء الشهره و الضجه و القلق
فبعد ان ادركو حُبهم لبعض، و "قصه حبهم" بدات تحديدا في اواخر ايام تصويرهم مما افتقرت عيناهم التلاقي ، وبعد العديد من المواعدات السريه ، قررو الالتقاء اسبوعيا في ذلك الفندق الساكِن مما ساهم في حفظ علاقتهم السريه
واعني بعلاقتهم انهم حقًا مغرمون ، منسمجون ، معشوقون ، مهووسون ببعض حتى انه اصبح او نستطيع ان نقول "يعقوب" اصبح يلُح على "فايز" الحاحا مزعجا بامر البقاء لفتره اكثر .... اتحسبون ان "فايز" قاوم رغبة وامر "يعقوب" ... مضحك فبطبع وافق دون تفكير ...
••
7:45 مساءً
على السرير مُستلقي ذلك المُنهلك "يعقوب "من القياده وصولا للفندق فهو يقع بمدينه اخرى وبعيده ! ايا كان ، بعد دقائق وساعات وصل اخيرا اللطيف بتعب دون حتى ان يُلاحظ وجود الاخر ..
دخل على ذلك الذي رن قلبه شوقا على محبوبه فكم انتظر لرؤيته ايام ، التفت فايز بنيه اقفال الباب لكن سارع يعقوب بحضن محبوبه