🎬
في احدى منازل نيويورك الفخمه
هناك حفله نضمها احد اصدقاء فايز
خمر ، دخان ، اضواء ، رقص
يعج المنزل بشباب يرقصون و يشربون الكحول ويسكرون
بينما هناك شخصا ما قد شعر حقا بملل فكل اصدقاءه اتجهو لحبايبهم ماعدا هو
يخرج من المنزل وجلس على العتبه واضعا رجلا فوق الاخرى يخرج علبه دخانه و يشعل واحده
يمسك بدخانه بيده اليسرى بينما اليمنى خلف ظهره مُستندا عليها وقد سقط الجاكيت مُظهرا جزء من كتفه
وقد ارتفعت تنورته القصيره بالفعل
بعد فتره قصيره يخرج من البيت الرجل الذي لم تسقط عينه من اللطيف بالخارج
ذهب وجلس بجانبه بينما فايز نظر اليه بطرف عينه واكمل سجارته
:عندك وحده ؟
سال يعقوب محاولا اختلاق حديث
هز فايز راسه بمعنى لا
:ريحتك كلها دخان وتسال اذا عندي
سال فايز باستغراب وعينه مازالت تنظر للامام
:تتوقع لو ماخلص كان سالتك أساسًا ؟
يجيب يعقوب بانزعاج بسبب اسلوب فايز
يدير فايز عيناه بسبب نبره يعقوب التي لم تعجبه
يخرج بعدها عبدالرحمن ،عزيز،سلطان
منضمين لهولاء الاثنان بادئين الحوار مع يعقوب بكل راحه
يستغرب فايز كيف لاصدقائه معرفه يعقوب بينما هذه اول مره يلتقي فيه
يهمس فايز لعبدالرحمن الذي بجانبه
:تعرفه؟
:اكيد اعرفه من مايعرف ملاكمنا
بادله عبدالرحمن هامسا
ملاكما؟ هذا ماخطر ببال فايز مُفكرا
تجاهل الامر مقررا ان يسال عبدالرحمن لاحقا
فتره ليست بطويلة حيث قام الثلاثه متجهين للداخل مُكملين شربهم
بينما ضل الاثنان خارجا ، ويعقوب مازال يتامل ذلك السرحان بافكاره
يشد انتباه يعقوب ان فايز لم ينطق بكلمه اثناء حوارهم قبل قليل سوى همسه مره واحده لصديقه
وانه مُنشغل البال وتوضح على وجهه معالم الحزن و الاستياء
يقرر يعقوب سؤاله
:شفيك؟
ينظر له فايز باستغراب
:شفيني ؟
:مو معانا وواضح بالك مشغول بشي
يعيد فايز انظاره للاسفل مُحركا رجله اليمنى التي تكون فوق اليسرى بالهواء عبث
:تقدر تفضفضلي
اقترح يعقوب
