🎬٩:٣٠ مساءً
📍احدى مقاهي الرياضتلك المجموعه على نفس الطاوله المعتاده بالتوقيت المعتاد ونفس الاشخاص بكل مره
يتبادلون الحديث ، بينما ذلك الثنائي يتهامسون وتزداد حده ضرباتهم لبعض بخفه وحركات ايديهم العابثه بالهواء تزاد
فايز و ايمن، سدد فايز الضربه الاخيره لـ ايمن بخفه ، كل مايحدث كان تحت انظار المجموعه و بالاخص يعقوب و سلطان مُحاولين كتم ضحكاتهم على منظر الصغار
:ايمن خلاص انت قول
نطق بها فايز:يلا يافايز خلصنا قول
يرد عليه ايمن: ايمن حبيبي انت الكبير انت تكلم
نطق بها فايز وهو يربت على كتف ايمن:علامكم انتو الاثنين
نطق بها "دحوم"التفتوا نحو "دحوم" ليدركوا صوتهم قد ارتفع بالفعل
:شسمه ، اي ، اسمعوا انتو الاثنين
نطق بها فايز وهو يشير الى يعقوب و سلطان بسبابتهارتفع حاجب المعنيان بمعنى ان يُكمل كلامه
:بنسافر انا وايمن .
قالها فايز وقد اعطاهم ظهره بالفعلفهو يعلم انه طلبهما مرفوض
لكنهم مُصران على السفرليقابلهم فايز مجددا مُصطنع القوه، مُكملا كلامه
:نعطيكم خبر بس .قرصه خفيفه من فايز للصامت بجنبه
ليردها ايمن بضربه خفيفه:ايه وبأذن مين انشالله
نطق بها يعقوب وهو يضحك عليهم بخفه:بأذنا و بكيفنا مين انتو اصلا
قالها ايمن بأندفاعيه:ماشالله
نطق بها سلطان على جرأة حبيبه:نحتاج نرتاح منكم
قالها فايز واهو يرجع ظهره للخلف موجهه انظاره للاسفل و هو يلعب بيده:ايه وكم يوم بتسافرون حضرتكم؟
نطق بها سلطان مُجاريا حديثهم لا اكثر:اسبوع، خمس ايام ، لا خمسة شوي ، ست..ست ايام
تلعثم فايز نهايه كلامه بسبب نظرات يعقوب:تعرفون طلبكم مرفوض ،صح؟
:نرد ونقول اننا نعطيكم خبر ، احنا اصلا حجزنا كل شي
رفع فايز مُجيبا على حبيبه غير مكترث لما سيواجه بعد جراته هذه