عند تمام الساعة السادسة إستيقض جونغكوك بعد رنين المنبه لينظر لتايهيونغ النائم بجانبه بعمق حتى صوت المنبه و لم يجعله يتحرك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لابد انها اول مرة يسهر فيها تايهيونغ لتلك الدرجة حتى أن أصدقائي ضايقوه بالأمس غالبا هو لم يستمتع إلا عندما كان معي
"تايهيونغ صغيري هيا إنهض"
قلتها بهمس أمام أذنه و انا اهزه قليلا حتى يستيقظ و قد رفرفت رموشه بالفعل ليسحب الغطاء على جسده مجددا
ابتسمت لا إراديا هذا لطيف و هو محق فالجو بارد للغاية و علينا الذهاب للجامعة لذا تركته ينام أكثر و انا اخذت منشفة و ذهبت للحمام
أخذت حماما دافئا و غيرت ثيابي ثم نزلت للمطبخ و انا أتمنى ألا يكون والدي مستيقظ لكن امنيتي خابت هو و ميراي كانو يتناولون الإفطار بالفعل الاثنين يبتسمان و يتبادلان أطراف الحديث اخخ بكل مرة اراهما هكذا أشعر بالاشتياق لأمي
"جونغكوك صغيري الن تأتي للإفطار معنا"
قالت ذلك و هي تبتسم بإشراق حسنا هي ليست سيئة معي كثيرا لكني لا استطيع تقبلها و والدي قد تزوجها بنفس يوم وفاة امي هذا جنون
"كلا لا أريد ذلك شكرا"
قلت ذلك بنبرة هادئة و إلا تلقيت التوبيخ لكني لاحظت نظرات أبي الغاضبة عرفت أنني في مشكلة بالفعل لكن ماذا فعلت هذه المرة
هو حمل الكأس بيده و القاه في اتجاهي لحسن الحظ أنه لم يصبني هو صرخ علي
"ألم أقل لك أن تتحدث مع ميراي بإحترام لما لم ترد عليها التحية"
انحنيت اعتذر من الاثنين ثم بدأت بجمع كسور الكأس بيدي العارية لئلاحظ تايهيونغ الذي ينظر إلينا من بعيد
