••
داعبَ جيمين يَدي نامجون الناعِمة، في الحَقيقة هو ضَغط عليها كَونه شَعر بِتوتر الأصغر!
لِكَونِهما بالفعل يَركبان الأفعوانية، لَطالما أراد نامجون ركوبها رُغم خَوفِه، في الحقيقة جيمين رفض ذالك
في البداية رَفض ذالِك كونه خائِفًا على صَغيره المُدَلل نامجون، خائِفًا ان يَتأذى مِن هذه الألعاب
لَكِن الأصغر قَرر مواجهة خوفِه مَع جيمين، و حتى حين تَحركت هذه الأفعوانية الان، لَم يَصرُخ نامجون
بَل كان مُركزًا بيد جيمين السَمراء التي تَعتلي خاصته وَ ليكون صادِقًا لافَرق بَين لَونِ بَشرتِهما أبدًا
الدِفئ وَ الفراشات تَسربت نحو بَطنِه، " جوني، موني مُدَللي أميري اللطيف، لن أتخلى عنك أبدًا"
إقتَرب بارك مِن أُذن الصبي الأصغر، و لايَسعُنا سِوى أن نَقول ان الخيوط الزَهرية تضاعفت فوق وَجنتِه
كم كان ذالك الامتلاء الزَهري مُحَببًا لِروح جيمين؟
رؤية سعادة صَغيره وَ خجلِه شَيء يُفني العالم لٌأجلِه! رؤية تِلك الشِفاه عابِسة تَجعلُه يَود إحراق العالم في سَبيل أن يَبتَسِم مُجَددًا حتى لو راق لَهُ ذاك العُبوس
" جيميني، هيا لِنَنزِل"
الأصغر قال حين لاحظ ان الأكبر بالفعل سَرح مُنذ وقتٍ يَتأملهُ فأحِمر خجلًا و حاول الإبتعاد يُداري حيائه اللَطيف
نَزل الاثنان وَ جيمين حاصر جسد الأصغر بين يَديه بِتَملُك، وَ حُب شَجي
أراد دائِمًا أن يُخَبِئ ثَمينه الصغير بَين أحضانِه هو فَقط، أراد دائِمًا تَحطيم مَن يَنظرُ أو حَتى يَلمسهُ
حُبه لِنامجون فاق الحدود، لاحدود في حُبِه لِثَمينه
" أُحِبُك نامجون لَكِن لَيس بِقَلبي لِأن القَلب يُمكِن أن يَتوقف، ولَيس بِعَقلي لِأن العَقل يَنسى، لَكِن بِروحي لِأنها خالِدة لاتُنسى او تتوقف، أُحِبُك كما أنت لي"
قَبلهُ أخيرًا بِرقة وَ الأصغر رفع يَديه يَشدُه لَه بِخفة، الاثنان تناسيا المَكان، الزَمان، الناس لكن هل كان
اي شيء يَستحق ان يَكُفى عن تقبيل بَعضِهما لٌأجلِه؟ بالتأكيد لا!
لِذا جيمين إستَمر بِإغداق نامجون بِالحُب، آخِذًا النَقص نحو الجَحيم وَ يُعطيه الكَمال الخاص بِه
رُغم كون نامجون كامِلًا في نَظر الأكبر دائِمًاالنهاية.
-
إنتهى 🦋
رأيكم بالكتاب بشكل عام؟
نامميني؟ 😞🦋
كونو بخير سويتيز 🦋
أنت تقرأ
𝐈𝐦𝐩𝐞𝐫𝐟𝐞𝐜𝐭 +18
Random_مُكـتَـمِلـة_ " أُحِبُك نامجون لَكِن لَيس بِقَلبي لِأن القَلب يُمكِن أن يَتوقف ، ولَيس بِعَقلي لِأن العَقل يَنسى ، لَكِن بِروحي لِأنها خالِدة لاتُنسى او تتوقف ، أُحِبُك كما أنت لي " - 𝐂𝐨𝐮𝐩𝐥𝐞 : 𝐍𝐚𝐦𝐢𝐧 𝐝𝐨𝐦𝐢𝐧𝐚𝐭𝐨𝐫 : 𝐏𝐚𝐫𝐤 𝐉𝐢𝐦�...