04

878 43 46
                                    

••

" أخبَرتُك إنهُ لا شَيء!"

" أنا لم أسألك عزيزي لا تحتاج للتبرير"

جيمين بدون النظر نحو نامجون قال، نبرته الهادِئة ذات البرود أحزنت الأصغر و الذي كان يُبرر له فقط

" لم أُريد تَقبيله.. حصل ذالك فجأة -"
" أعلم نامجوني أعلم ذالِك، لا تحتاج التبرير، تستطيع الخروج "

شَد نامجون على كم القميص و جز على أسنانِه بِحدة و أسى، إقترب مِن جيمين جالِسًا فوق فَخذيه، " لا تتحدث بِهذه الطريقة و النبرة... أرجوك جيميني لا تفعل ، لا تَكون مِثلَهُم"

أيدي بارك أحاطت خِصره فيما هو دفن وجهه في رقبة الاخر، جيمين لم ينظر نحوه هو فقط بدء بتمرير يده على خِصر الاخر و عيونه في الحاسوب

" هو.. هو أراد تدميري فيما سَبق و آلان يَفعل، هو قَبلني لأنهُ يَعلم أنني في عِلاقة معك، هو.. لا يُريد أن أكون سعيداً رِفقة مَن يَرتاح لهُ قَلبي،.. هذا مؤلم"

دموعه الصغيرة بَللت رقبة جيمين، شعر بتوقف أيدي جيمين و نظر نحوه فقط مع تلك العيون ذات الرموش المُبتلة، يَد جيمين مسحت على عيونه

و قَبل شَفتيه

أغمض نامجون عيونه و ما إن شَد جيمين على خصره هو فتح فَمه يَئن بِألم، القُبلة أضحت أعمق

" هو تَجرء وَ لمس أملاكي.. همم"

" أملاكُك تألمت، أملاكُك تُريد حُبك فقط"

همس نامجون بِخدر يده أحاطت عُنق بارك، شعر بالاخر يستقيم، لِذا إلتفت ساقاه حول خِصر الأكبر

خرج بارك مِن مكتبه الذي كان يقبُع في نهاية المَمر و توجه نحو غُرفة النوم التي تبعُد القليل فقط

ما إن وَصل وهو ما زال يُقبل نامجون بِنهم و يلمس أجزاء جسده الحساسه العُلوية، وضعه فوق السرير

و أغلق الباب، إستلقى فوقه و ايدي نامجون إحتضنتهُ بِحُب شديد، " أعشقُك نامجوني، لن أدع كائِنً مَن كَان أن يَلمسك، ثَميني"

بدء بِخلع ثياب الصبي الأصغر و عيونه بالفعل تُظهر جِماح إثارته في هذه اللحظة

في خلال لحظات تَعرى نامجون أسفل ناظريه، و بِحركة مُستفزة مَرر نامجون يده نحو جسده يتحسسُه أمام جيمين اللذي إعتض شفته بِحنق

أخذ يُقبل وَجنتي نامجون و شِفاهه بالنزول نحو الاسفل لَثم عُنقه واضِعًا العلامات التي تتصف بالحُب و المُلكية لِصغيره

شعر بإنتصاب نامجون يُلامس خاصته و الجو أصبح أكثر حرارةً

تنهد بارك بِتثاقُل و دفن وجهه في ترقوة نامجون البارِزة بعض الشيء و إستشعر الارتعاش البارِد

" جوني الصغير جاهِز؟"

" نَعم...كُن رقيقًا معي"

حصل على نظرة قاتِمة و إبتسامة لطيفة في ذات الوقت، " إلعق إصبعي، ثَميني"

اومئ نامجون و لَعق إصبع جيمين و الإصبع التالي كذالك بِلذة لقد تناسى ماذا قد يفعل جيمين بِهذه الاصابع التي إبتلت بِلُعابِه

تمسك بأكتاف بارك حين أدخل الإصبع الأول و أصبح يُداعِبُه داخليًا، تآوه بِشدة حين أصبح الأمر مُمتع

" هل أُضيف أكثر؟ "

" أُريد شيئًا أكبر.. آه ~"

أدخل إصبعهُ الاخر و قد تلاعب بنامجون جيدًا، بعد أن تأكد مِن توسيعه هو بصق بيده فاركًا ذكوريته كي يَلج داخِل الأصغر بِبُطئ مُريح

أدخل المُقدمة و بدء الدفع حين حصل على الضوء الأخضر مِن ثَمينه الذي أخذ يَشتكي مِن أثارِته

بين أحضان جيمين كان نامجون يَتعرق، خُصلات شعره مُلتصقة بِجبينه و فمه مفتوح قليلا لذا بارك وضع شفتيه فوقه يُقبِلهُ بِجموح دافِعًا بوتيرة أسرع

قَوس نامجون ظهره ما إن زادت الدفعات، ساقاها فوق كَتفي الأكبر و يداه إرتفعت خادِشتًا أكتافه

تِلك الليلة كانت ما إنتظره جيمين لِوقت طويل، أخذ يُداعب صغيره بِالحب و الحنان لا يَكفُ عن إغداقِه بالحب الذي كان مُضني لَه

" أُحِبُك ثَميني الحُلو".

••

رأيكم؟

كونو بخير سويتيز 🦋

𝐈𝐦𝐩𝐞𝐫𝐟𝐞𝐜𝐭 +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن