13 - إعـتـراف.

156 15 20
                                    

_______________________________

تقبُعُ في مكانِها ولكن تستشعرُ بروحٍ لها من عالمٍ موازٍ مُنهكة بتحطيمِ كُل ما بنتهُ في الشهور الماضيه.

اللعنه! لما لا يمكِنُها فقَط الهرَب؟ لماذا هي حائرة إلي هذا الحد ؟

ذلك المَشهد أمامها قد أعَادها لما حَدث قبل عَاميين،
وقعت عينيها علي فراشها الذي تُركت بـمنتصفه بركه من الدماء مع عَصا حديديه!

و تَلك الحائط خلف فراشها وُضعت عليه صور لها بذات الطريقه من يوم الحادث.

اختلَت أنفاسُها بشِده ، كَان مَن غير المُستبعد أن تغرق عينيها بالدموع وتجهش بالبكاء.

مر ما زاد عن الخَمسه دقائق و هي تُحدق بعينيها في حَاله من الصدمه.

حَينها شَعرت بـ أنفاسها تختل لتلامس هاتفها بيدها المُرتجفه وهي تحُاول الوصول لأول من خطر علي بالها.

حَاولت الإتصال ولكنه لم يكن يُجيب كَانت حَالتها تسوء أكثر لتُحاول مُهاتفته مُجدداََ.

' إينولا مرحباََ، تاي يـ...'
أردف جونغكوك وهو يُجيب وقبل أن يُكمل حديثه، قاطعه صوتها المُتقطع.
' لـ.. لاا أ ستطيع الـ.. تنفس.'
ليسقط الهاتف من يدها حينئذ أغلقت عينيها ، رأسها ملئ بأصوات طنين فظيعه ، عقلهُا يؤلمُهُا بلا هداوة، ولم تَكن قادره علي رؤيه آي شئ أخر.

إتجهت ناحيه النافذه التي تُخرجها لـحديقه منزلها ولكن كَان صوت الطنين يزداد ويؤلمها حتي تَعرق جسدها.

كَانت تَتألم بشده ولا يتوقف صوت الطنين، و بَدون إنذارٍ وجدت ذاتها قَابعه في غُرفه فَارغه بارده في كل الزوايا ، وفي الطَرف المُقابلِ مِن المَكان تَمكن مَن رؤيته .... يقف وفي عينيه نَظره فارغه تَمامًا تبعثُ علي الذُعر ، شعرت أنها علي وشكِ أن تُصاب بالجنون ، أرادت الصُراخ بأعلي صوتٍ لكنها لم تَكن قادره البته.

بذات اللحظه كَان هُناك من جاء ركضاََ من أجلها،
وفور دخوله الغرفه شعر بالذعر من منظر الدماء وتلك العصا المُغطا بالدماء.

إستدار بـ بصره ليجد إينولا جالسه في الركن المُؤدي لنافذه وهي تَضع كلتا يديها علي أذنيها وتُجاهد في مُحاوله التَنفس.

لكَن أثناء تَلك اللحظه، تَقدم جونغكوك كَان قد قدم ركضاََ لها .

أصاب الخوف وجهه بالذبول، وتبادل النظرات لوهله مع تايهيونج الذي جاء مُتأخراََ .

تقدم تايهيونج مشيراََ لجونغكوك بألا يتحرك ويظل بجانبها وهو ينطق،
" ما الذي حدث ، وما كل هذا واللعنه ."

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن