{مهووسة بك }

{تلوين الورود}

لم اصدق ما رأته عيناي والداي قاتلين لا لاأصدق ذلك هل كنت أعيش طوال حياتي مع قاتلين كان من المفترض أن يكونوا قد قتلاني مسبقة لاأصدق انا كنت أعيش في الخطر أعيش مع قاتلين.
لم أتردد أبدا حتى أمسكت هاتفي و إتصلت على عمتي التي توجد في باكوديا و أخبرتها بكل شيء عن والداي و التي لم تتفاجأ أبدا بل كانت تعرف منذ البداية لم تخبرني لأن والداي هدداها بالقتل إن أخبرتني و ليس هذا فقط لم تستطيع أن تخبرني و أظل حياتي كلها خائف من والدي.
لم يكون لدي الوقت لي اصرخ عليها لذلك طلبت منها أن تسمح لي بالقدوم إلى منزلها لقد ترددت في البداية لكنها سمحت لي بذلك .
إبتسامة إبتسامة صغيرة على رغم من خوفي إلى إنني تمسكت بالأمل فجأة سمعت صوت طرق الباب و بسرعة أخفيت الهاتف تحت وسادتي و خرجت من تحت الغطاء .
فدخل أبي و أمي بإبتسامة صغيرة باردة أيضا .
عزيزي هل تريد ان أحضر لك البيتزا *قالتها أمي بإبتسامة*
أ.أجل اريد*قلتها و انا أرتجف*
في الحقيقة لحظت بأن أمي و أبي مبلالان بالماء لذلك عرفت بأنهما قد إستحما لي يخفيا الدماء التي كانت عليهما لذلك أظهرت بأنني لم أرى شيء و تصرفت بطبيعتي مع إنني انوي اليوم في الليل أن اهرب من هذا المنزل الملئ بالدماء و رائحة الجثث القذرة كانت أمي تقطع الجثث و أبي يتخلص منها كي لا ألاحظ لاكنني لحظت ذلك و إكتشفت كل الشيء الأن.
ذهبت و تناولت البيتزا و ألقيت نظرة خاطفة على والداي الذان ينظران لي بلا روح إبتلعت ريقي و شكرتهما على الطعام وصعدت إلى غرفتي و أقفلت الباب كي لا يدخل أي أحد.
تنهدت و جلست على سريري و أمسكت بهاتفي و إتصلت على عمتي مجددا لي أخبرها بأنني قادم هذه الليلة لأنني لاأستطيع أن أبقى أكثر من هذا في هذا المنزل و مع قاتلين أيضاً.
وافقت عمتي لكنها حذرتني بأن أخوذ حذري بأنهما قد يكتشفا الأمر أخبرتها بأنني سوف أخوذ حذري و أغلقت الخط و إستلقيت على السرير أفكر كيف سوف أهرب