الثالث

2.7K 65 1
                                    

#أحببته_بلا_حدود ((قسمة ونصيب))

((الجزء الثالث))

كتابة ؛ أم أمن

**********
.
.
.

كنت راقده في دارى على السرير مكسدة  ، تمنيت صفاء جت غيرت معاها جو

شوية على صوت هاتفي معلن عن رقم غريب مسكت التلفون ورديت

: الو السلام عليكم.

رديت  : وعليكم السلام من معايا  ؟

: تردي على ارقام غريبة عادي؟

نا حسيت من نبرته هذه انه هوا بلعت ريقي مش مصدقه

اما هو كمل  : أنا عُمر 

حكيت بتوتر  : اهلاً شن حالك؟

عُمر...وبعد سلام وكلام منه...نسى حتى يعاتبني على اخته وقعدنا نهدرزو موضوع يجيب موضوع اذن علينا الفجر ونحن مزال نحكو

نا بعد المكالمه هذه كلها  : عُمر وين كنت لايام الي فاتو  ؟

رد عليا : فِ الجبهه

نا ماسكه خصله من شعري ونلوي فيها على اصبعي: وامك وخواتك من يقعد معاهم؟ على حد علمي انكم من طبرق؟ وفي بنغازي ماليكمش قرايب؟

ابتسم عشان عارفه كل هالمعلومات عليهم طلع من باب المربوعه الخلفي نين وصل عند عتبة باب بيتهم

: فعلا كلامك صح نحن ف بنغازي ما عندنا قرايب اصلي ومنشاي طبرقي  ، لاكن بوي مطلق امي وهي الي ربتنا والحق هي الي شدت عليا فالجيه هنا ، تبي مكان قريب من شغلي  ، اما اللي يقعد معا خواتي خوي من بوي

انا : بس بنغازي مش بنغازي القديمة، وانت شايف الوضع بعينك.

عُمر  : لو علي بنغازي ح ترد كيف ما كانت واحسن  ، مش بنغازي بس بلادي كلها ح ترد لو مش اليوم بُكرى.

انا  : ان شاء الله يا رب

عُمر  : تره طلي عليا من شباك دارك

انا ابتسمت  : شوية بس

حطييت طربوش التوته علي واسي وبعدت الستارة وفتحت الشباك

لقيته مقعمز قدام باب الحوش اشر ليا بيده وضحكن وبانن غمازاته 😔💙.

كملنا مكالمه كلها كلام يدل على حب وليد عُمر يحكيلي على عمله وحبه للعمل متاعه ونظام المشي متاعه للعمل

هذك اليوم تريحت لانه كان شخصيه مجهوله بالنسبه ليا وتوه اتضحت الرؤية تثاوبت علي اذان الفجر  : الله اكبرر

عُمر ابتسم  : امشي مبدري نحس فيكي ناعسه نوم العوافي

انا  : سلمك ، تصبح على خير

وما كملت كلمتي من هنا نين سكر واللقطه هذه ازعجتني

طفى تلفونه وبحت في الشباك لقاني خاشه  : وانتِ من أهلِ ❤️

بعد ايّام من المكالمه هذه قعد كل ليلة الساعه  11 يتصل بيا نهدرزله ع الجامعه والقرايه ونشكيله من ظغط الامتحانات المُعتاد وطبعا خفى عليا قصة اخته بس كل ما نساله يتهرب

زياد خويا لا جديد في حياته مبعد عن الحوش ويتحاشى في ايه

الي مش عارف شن صاير ايه زمان زياد كان يحبها موت لانه كان يقري فيها زمان وهو يشرح وهم كانو جيرانا قبل ما نحولو للحي هذا وهيا كانت متربية عند خالها لانها يتيمة خالها هذا جو شرب ومش تمام وخالها يكون صاحب على الله يرحمه ومره قرر انه يزوجها له وامي لما سمعت يا ما دارت بس علي بعدها خذا ايه غصبا عن اهلي وتزوجها وقعد معاها ثلاث سنين نحن منعرفوش عنهم شيء ـ

نين توفى في حادث بابا وجعوه ضنا على وجابهم وجاب ايه عشان ما ترد لخالها لانه مش تمام

طلعت بره على امل نلقاه قدام باب حوشهم كيف ما قالي ليلة البارحة بس ملقيتش

كيف مش اليوم راحته؟ ! كيف مش قاعد

استنيت قريب ربع ساعة بعدها مشيت ركبت السيارة ولحقني زياد: كنك  ؟

نا  : لا لا كنت ندور في اا صفاء .

زياد: صفاءم؟ ! !

نا  : ما اصلا هيا قالت تبي تاخذ مني قصه تقراها وتبيني نتلاقو هنا

زياد  : اه

ركبنا نا وزياد السيارة ومشينا متجهين للجامعه

بس الي صار سيارتنا عطلت في طريق : هـوفففف! شن هذا.

زياد نزل  : اصبري نشوف

وفجأه نسمعو صوت ضرب

نا قعدت نعيط: زياااد خُش خُش

زياد نزل بركابة عند عجلة السيارة وصوت ضرب الرصاص يكون مسموع

( كتابة ام امن)
يتبع: -

#أحببته_بلا_حدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن