لطالما كتب عن ضوضاء الحرب بلسانٍ ثرثار بينما كان اللقاء الأول و الأخير لنا مُغلف بالصمت .
- وانغ ييبو
بدأت في : الثامن و العشرين من أكتوبر عام 2022
انتهت في :
ملحوظة¹ : الرواية خالية من أي علاقة محرمة
ملحوظة² : لا أسمح بالإقتباس أو الترجمة أو تحو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________________
الأُمسيّة الأولى من عام 1945
أردتُ أن أكون قاتلًا فلم تسمح لي أمي ولا الثرى فأصبحتُ كاتباً يُسقطكم مُصارعين موتكم في جُب الجنون بين الفاصلة و النقطة ، داهسًا آمالكم الزائفة في بناء أسوارٍ على تُراب الوطن
فكُلما نزف أبناء الشعب دمًا ، نزف قلمي حِبرًا و نزفت حنجرة الثوّار صارخةٌ بالحُـرية
فتعلو كلمة الحق
و لتحيا الصين حُرة .
- شبح أبناء المقاومة
___________________
في جوٍ اصفرَّ فيه الهواء إثر خيول الإحتلال التى ملئت شوارع المدينة تنم عن جموح الخَيل و صاحبه قذف القائد الياباني الورقة التي وزعها عليه أحد أطفال الشوارع و فرَّ هاربًا
لأن تلك السطور عادت مرة أخرى لتجعل من قوّاد الجيش الياباني مُستشطين غضبًا حتى أن أي واحدٍ منهم لا يُمانع قتل ذلك الجرذ الذي أعطى أحدهم تلك الورقة
فلا حيلة لهم سوى الإنتقام من روحٍ بريئة لأن [ شبح أبناء المقاومة ] لا يزال مجهول الهويّة
و بين السعادة و الشماتة خيطٌ رفيع قد قطعة عازف الطريق و رفيق آلة الأكورديون ( Accordion ) مُطلقًا العنان لابتسامتهِ الفخورة بالشعلة التي أوقدها ذلك الكاتب في نفوس الشعب و في غضب القوّاد ، لا سيما أن كل مرة يقع بأيديهم - قوّاد الجيش الياباني - إحدى سطوره المُهددة و التي يعقبها انقلاب آخر من الشعب الصيني و تخريب و غارات على معكسراتهم يقف هو في أكبر شوارع العاصمة المُحتلة عازفاً و محتفلاً بعويلهم من مُنظمة القط ( 貓 ) التي تصرخ برمز ذلك الحيوان ألا وهو الحُـرية
الحرية التي سيحصلون عليها يوماً ما !
و بعد أن تمَّ تخريب الليلة الأولى من العام الجديدة و تزلزلت نفوس العدو بنجاح كان يتوجب على شو مينغهاو إكمال مقطوعة لورنس ويلك (Lawrence Welk ) لينتهي لأن بالعودة إلى أرض الواقع فهو مُحاط بالنساء اليابانيات فقط اللاتي يتملقنّه بعيونٍ لامعة مُتصدقين عليه بالكثير من العملات و النقود الورقية تقديراً لفنّه
