𝑳𝒊𝒇𝒆

Part9

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

.
.
.

"ماذا يحدث؟"
استيقظ الجميع بفزع بسبب الأصوات التي تبدوا كاصطدامات

"ماذا يحدث؟"
سأل سونغمين بقلق وتشان اقترب منه يجذبه له

"لاتقلق فقط لاتنظر مهما حدث"
اردف تشان بينما يحتضن جسد سونغمين ليجعل وجهه في صدره

وتشانغبين فعل ذات الشيء لفيليكس الذي كان يبحث بعينيه عن شقيقه وجيسونغ

"اهدء ايها الأمير"

"أين هيونجين ؟"
سأل بقلق وتشانغبين جال بعينيه بين الرجاء حتى لمح هيونجين يسير ناحيتهم

" هيونغ"

" لا حد ينظر للنوافذ مهما حدث"
صرخ مينهو والجميع حول نظره للارض

"أين جيسونغ؟"

سأل بقلق وجال بنظره حتى وجده ينظر ناحية احد نوافذ وسع عينيه وسار له بسرعة

"جيسونغي لاترمش مهما حدث ولاتصدر اي صوت لاتحول نظرك لمكان ثانية ان علموا بأنك تستطيع رؤيتهم سوف يتم قتلك "

" مينهو انا خائف."
اردف بنبرة باكية ومينهو تنهد بقوة

"اسمعني صغيري استدر وكأنك لاتراهم ثم اغمض عينيك بخفة لاتصدر اي صوت"

نفذ جيسونغ واستدار يغمض عينيه بقوة ومينهو سارع باحتضانه

" عشرة"
اردف جيسونغ والجميع حول نظره من الأرض ناحيته

" ماذا قلت؟ "
سأل مينهو وعقدة تشكلت بين حاجبيه

"ها؟،لم أقل شيء"

"لقد قلت عشرة"

" لا لم افعل"

" غريب"

" لنسير ببطئ وحذر احذروا "

"أين نحن؟"

"لقد حددت موقع اختفاء الأمير لكن يبدو أن من اختطفه هم ملائكة الاصنام"

"ها؟ ،ألم تكون هذه قصة أسطورية اغريقية؟ "

اردف سونغمين بينما يشد على تشان

"لا هم حقيقين وان علموا بأن أحدهم استطاع رؤيتهم سيقومون بقتله"

"سوف ننزل الان؟ "

سأل هيونجين

" لا علي ان اجد مكان جيد لانزل به عودوا للغرف بحذر "

" حسناً "

.
.
..

"انت بخير تستطيع فتح عينيك"
اردف تشان لسونغمين الذي فتح عينيه ينظر حوله

"هل سوف نضطر للمشي مغمضين الأعين؟ "

" ليس حقا فقط لبعض الوقت لاتقلق انا بجانبك"

" هل يمكنك البقاء بجانبي حتى وقت عودتنا؟ "

" بطبع"

جلس قرب سونغمين الذي كان يلعب بأصابع بتوتر
امسك تشان بيديه يمنعه من فعل حركته

والآخر نظر له لثواني كانت كفيلة بجعل الأكبر يضيع بين تفاصيله

" جميل"
اردف بهمس وسونغمين اشاح بنظره بسرعة وكانت يد تشان على ذقنه اسرع تعيده ليقابل وجهه

شعر سونغمين بالحمى تصعد لوجنتيه بينما ينظر لتفاصيل تشان

"يامالك هذه تفاصيل ارحم بقلبي"

اردف تشان وعينيه تتجول بين تفاصيل سونغمين الذي شعر بالعجز عن الرد من غزل تشان المفاجئ

"اتسمح لي يامن جعل قلب سيد الزمان أسير لك؟"

اردف وعينيه اتجه لشفتي الأصغر الذي ابتلع بخفه لايعلم هل يرفض ام يقبل لكنه خضع لقلبه الذي كان موافق على هذا

ليقترب تشان عادم هذه المسافة بقبلة جعلت القشعريرة تسري بجسد سونغمين

امتص سفليته بلطف ويديه كانت قد لمست وجنتي سونغمين تمسح عليها بلطف

القبلة لم تكون بجامحة لكن لم يعرف تشان كيف جعل من سونغمين يجلس بين احضانه بينما يستكشف جوف الأصغر الذي كانت يديه تحيط بعنقه
يبادله القبلة بعمق وكانها اخر شيء سوف يفعله

امال تشان براسه ليضعه بين رقبة سونغمين الذي ضغط على شفتيه المنتفخة

"لا تفعل، لاتحرمني من صوتك"

اردف تشان وهو يترك قبل لطيفه على طول رقبته وسونغمين أرتجف جسده لانفاسه الساخنة

.
.
.
.