ليلة ال22 من ديسمبر-ran-✔️

I

22/December‧₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

قد بدأت كعَاده لدي، كان اول يوم شتاء عندما خرجت من منزلي تاركه الفوضى خلفي التي ستختفي بعد غيابي ليعودون لمنازلهم..ثم لاتوجه نحو البحر المشع بالظلمات...

وجدت كرسي فارغ امام البحر، لذا جلست امامه مفرغه جميع غضبي والضغوط اللتي تثقل كاهلي..

تصفيه عقلي بمعنى اخر..

بعد ربع ساعه من السكون.. اتى شاب وجلس بجانبي، لم اكن مدركه لذالك.. عندكا ادركت ذالك؛ كنت قد شعرت بهالته..

استدرت برأسي لاراه وكان يحدق بالبحر ايضاً..
لذا ادرت رأسي ورجعت احدق بالبحر معه..

استمر ذالك الى ان اصبحت الساعه 10:00 ، وغفوت دون ادراك..

عندما استيقظت.. وجدته اختفى وترك رساله.

"حاولي الا تنامي في اي مكان.. هذا الشارع ليس امناً."

استدرت لاجد الشارع خاوي.

رحعت للبيت مشياً، وافكر بالشاب اللذي اتى ، اخذت وجبه خفيفه لطريقي،  لاصل للبيت لاجده هادئ، يبدو انهم رحلو بالفعل.

اخذت حماماً دافئا وعدت للنوم..

__

8:30

خرجت مجددا بامل ان التقي به مجدداً.

جلست على نفس الكرسي مره اخرى، ساضرب طائرين بحجر واحد، اوله ان اصفي افكاري مجدداً، والاخر ان التقي به .

لقد وصل تمام الساعه 9:00

لكني كنت قد غصت في افكاري مره اخرى..

قد بدأت محادثه معه دون ان احيد رأسي

:"لماذا اتيت الى هنا ؟"

لم يجب علي سريعاً؛ كان يبدو وكأنه يفكر بأجابه.

؟؟:"ربما لمثل سببك."

كان صوته هادئا بقدر ما هو ساخر

اكتفيت بهز رأسي تفهما لما قاله، ورجعت بالتحديق للبحر

قاطع ذالك الصمت سؤاله

؟؟:"ماهو اسمك؟"

اجبته بدون ان التفت عليه:" دهماء.."

استغرب من اسمي واستطرد:" لستِ من هنا؟"

اجبته باسمه:"كلا، فقط احد معارفي مهووس بالاسماء الاجنبية..؛ وانت؟"

؟؟:"ران.."

:"رائع، ولكنه قصير" قلت ساخره.

على الرغم من غرابه اسمي، كان صعب النطق بالنسبه له، اخذ منه وقتاً لكي يجيد نطقه.

اصبحت الساعه 12:00 بسرعه غير متوقعه؛ لذا كلٌ منا ذهب لبيته..

₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

نجمة ☆؟