V

402 58 11
                                    

₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

اقترب انتهاء فصل الشتاء!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقترب انتهاء فصل الشتاء!

شعور غريب بعد الجو اللذي اعطانا اياه، ولكن لا بأس

كان الشتاء على مشارف انتهاءه
وكنت اجلس بجانبه نتكلم عن خرافه اختلقها من مخه .

كنت اسخر منه لهذا.

اخبرته:"هيه، البحر امامنا منذ عده اشهر، ولم ننزل به مره، اتريد؟"
وغمزت له اخر كلامي

ران:"هيا لا اريد ان ابتل!واننا لازلنا فالشتاء !"

سحبته من يده واخبرته وانا اجره:" منزلي قريب لا بأس!"

بعد ان وقفت امام البحر وهو بجانبي اخبرته:" اترى البحر كم هو شديد السواد في هذا الوقت؟"

ران:" صحيح.. لم احدق-"

دفعته على ماء وسقط به مغتنمه فرصه سرحانه
قهقهت عليه كثيرا وهو يصرخ بالماء ويتوعد بالانتقام

وانا في وسط استمتاعي بمشهده...
سحبت قدمي من الماء!

لاغطس ايضاً بسبب النذل اللذي سحبني لوسط الماء

بدأت ارشه بالماء وهو بالمثل ايضاً، ولا كأنه منتصف الليل

توقفت فجأه، وجعلت الوضع اكثر جديه واخبرته..
-:"هي.. تخيل ان غرنيق يأخذنا الان ويأكلنا..."

ران:"الغرانيق!!؟؟"

ران:" ههه ارجوك لا تحولي الوضع ل هذا.."

بعدها تصنم وجهه.. يخبرني ان هناك شي يشد قدمه...

تصنمت ايضا مبديه الخوف ولكن لم استطع الا ان انفجر ضحكاً لسهوله خداعه..

كان يخبرني لماذا اضحك، ولكن في لحظه استيعابه ، قلبني رأساً على عقب.

اكتشف انني من سحبته من الاسفل، جعله يغضب قليلا، ولكن لايستطيع الغضب مني!

قهقهت كثيرا لدرجه ان الضحكات اصبحت مرئيه اكثر من رؤيتي

فجاه اجده يسحبني لاسفل البحر!! امسكته من اكتافه رداً له لانزله اكثر مني.

حاولت لاخذ نفساً في فمي، ولكن لم الاحظ هذا حقاً ، عينيه ولون شعره الارجواني مميز جدًا، لم افكر قط في انه وسيم..

وهذا وهو تحت الماء..

كنا نحدق ببغض لبضع ثواني، الى ان انقطع نفسي لاطلع برا البحر واشعر ببرودته مجدداً.

سبحنا للخارج وجلست على الرمل اضم قدماي لداخلي.

كانت فقط خمس الى ست دقائق الى ان ولجنا الى البيت لشده البروده

منزلي كان به حمامين، لذا كان الوضع طبيعي.

حاولت ان انتهي من الحمام سريعاً لابدل ملابسي

لسوء حظه، لم يكن هناك كنزه بمقاسه الا واحده عليها صوره هيلو كيتي اشتريتها لانني اردتها واسعه.

لبسها بعد عناء لاقناعه، كنت انتظره امام الباب ليخرج وهو يرتدي الكنزه مجهزه هاتفي لالتقط صوراً له.

خرج، لم استطع منع نفسي من الضحك! بعد كل تلك الهيبه اللتي كان يمتلكها ذهبت مهب الرياح!!

التقطت له صوراً استطيع ان اذله عليها لسنتين ايضا.

جلس فالاريكه تلك، واخبرته لما لا نصنع بعض البسكويت؟

ايَّد الفكره؛ ثم ذهبنا لصنع بعضه والرجوع للعب بعض العاب الطاوله اللتي لدي.

خرج من عندي الساعه 11:30 لان الوقت تأخر؛ ثم ذهبت للنوم مره اخرى.

₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

₊˚ ୨☆୧ ‧₊˚

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نجمة☆؟

ليلة ال22 من ديسمبر-ran-✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن