1

252 3 0
                                    

تحتوي الرواية على بعض الأقتباسات

نشر البارتات حسب التفاعل
اتمنى تعجبكم.

بعد انتهائي من العزف والتدريب على البيانو من أجل التحضير للأختبار الأول لي في جامعة الموسيقى الكلاسيكية.

انا الأن في افضل جامعة للموسيقى لقد حققت حلمي
، وسكنت لوحدي في شقة احلامي وحصلت على رخصة قيادة التي كنتُ اطمح لها

، لكن....

هناك شيء ينقصني وبشدة

وجود ذلك الشخص الذي اتمنى لو أراه لثواني معدودة
فقط ،  ربما سأكون بعد ذلك اسعد انسانة في العالم.

لكن لا شيء يحدث مصادفةً حقاً.
ثمت اشياء من فرطِ ما نريدها ونتمناها تحدث بشكل مفاجئ.

وهذا ما حدث لي :

" ستيفاني توقفي " توقفت فجأة بعد ان كُنت مسرعة للدخول الى القاعة الموسيقية لسماعي ذلك الصوت المزعج من هيجي .

" لدي خبر مفرح وسيء"
اخرجت الكلام من فمها وهي تلهث من شدة الجري بسرعة
لتضع يدها فوق كتفي

" اخبريني بالسيء اولاً وبعد ذلك الجيد"
تمتمت بحنقة لأني اشعر بالتملل والأخرى اردفت

" انه خبر واحد لكنه جيد وفي نفس الوقت سيء"
رفعت حاجبي بأستغراب لتبتلع الأخرى ريقها وتأخذ زمام المبادرة بأكمال خبرها

" لقد عاد جويون"

بدأت يداي ترتجفان لأخفيهما في جيبوب السترة
لم أكن اتوقع ان يرجع صديق طفولتي والشخص الذي احبهُ والذي لا يزال يحتل تفكيري، وقلبي ينبض له وحده.

اسرعت بالرد لأتجنب تلك الرعشة الغبية التي ظهرت بوقت غير صحيح تماماً " وأن يكن، لم يعد يهمني أمره "

لأنقل حدقتي الى هيجي التي تنظر لي بدهشة وشفقة كونها تعلم ما أخفيه او احاول اخفاءه ،

تلك الرعشة في يداي ،
واصفرار شفتاي ،
وصوتي الذي يكاد ان يكون معدومً عند
سماعي اخباره.
ومقلتاي التي أحاول ان اسيطر عليهم ولكن افشل في ذلك

كلها دلائل واضحة على أنني لم انساه ولو للحظة.

اخذت حقيبتي التي وقعت بالأرض ولم أكن اعي انها واقعة لأسرع الى القاعة تاركةً الأخرى في حيره من أمرها

جلست على ذلك المقعد الأخير ليأتي الطلاب واحداً تلوى الأخر وبما انني اجلس في النهاية لم يلاحظوني او يجلسون بجانبي وهذا مريح جدًا بالنسبة لي،

سيمفونية الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن