دخلوا الاربعه الى شقتهم متعبون بعد جدول اعمال دام منذ فجر اليوم الى الساعه العاشره مساءًا ليدخل لينو اولا راميًا نفسه على الكنبه من شدة التعب ليستلقي سونقمين بجانبه بينما ايان داخل من بعدهم ضاحكا على اشكالهم و خلفه فيلكس الذي واجه صعوبه في انزال حذائه بسبب انه مشتت بفكرة اشغلت باله منذ ايام" هيونق هل وصل الاخرون الى شقتهم؟ "
" نعم سألت جيسونق للتو.. لما؟ "
" اه لا بأس انا فقط اسأل "
" فيلكس ما نوع البيتزا التي تريدها؟ سأطلب لكم العشاء الليله "
" لا شكرًا لك سونقمين انا متعب سأذهب الى غرفتي "
مشى الى طريق غرفته بينما الاخرين يهتفون بأسم سونقمين بما انه سيطلب لهم عشاء الليله، دخل الى غرفته متوترًا عن كيف سينفذ خطته، انزل حقيبته بجانب مكتبه و جلس على الكرسي ممسكًا بهاتفه ينظر الى اسمه ليرجع يغلق الهاتف ثم يرجع يفتحه مره اخرى و ظل على هذه الحاله مرارًا و تكرارًا الى ان زاد توتره بشكل اكبر
لا بأس على الاقل اعلم ان المحادثه لن تدوم طويلًا و في النهايه هو سيبقى صديقي و سيصبح كل شي على ما يرام كل ما هو مهم الان هو يجب اقول له تلك الكلمات السخيفه كي اترك تلك الفكره تذهب من ذهني يجب ان استعد للعوده و اقف على المسرح بذهن صافي نعم انا استطيع فعلها لا داعي لكل هذا
فتح حاسوبه الشخصي ليبدا بتشغيل الاغاني الهادئه و يرش بعضًا من العطر كي يهدأ نفسيًا ثم بدأ التحدث يقنع نفسه بأن كل شي سيمر بسلاسه و بهدوء و يجب عليه فعل كل هذا ليستعد لعودتهم بذهن صافي بدلا من ذلك التشتت الذي جعله يخطئ كثيرًا بتدربات الرقص سابقًا و الذي جعله يعتقد انه سبب ازعاج كبير لاصدقائه و مدربه ايضًا بينما هم كانوا متفهمين بأنه ليس على ما يرام هذه الايام