الفصل الأول " لماذا أنا؟ "
في شوارع مدينه الاسكندريه في أحد المباني بالتحديد الشقه رقم ٩ في داخل هذا المنزل تقف فتاة في سن العشرينات في مطبخ المنزل تدندن بصوت خفيف مع صوت الموسيقي قطع اندماجها صوت هاتف المنزل أسرعت مجيبه عليه:
ألو
أعادت سؤالها مرة آخره :
ألو مين معايا
لا يوجد رد من الطرف الآخر سكون تام فعادت سؤالها مرة آخره :
الو مين معايا ولا هو أستهبال وإزعاج وخلاص لو أتصلت هنا تاني ههزقك
لم يمر ثواني ورن هاتفها فألتقطته مجيبه:
الو الو
سكتت ثواني واندفعت قائله:
ألو مترد يعني مش معقول الجو دا وشغل العشق الممنوع وسماع صوت انفاسي مترد نعرف أنت عايز مين
ثم أغلقت الهاتف وهي في قمه غضبها من الاتصالات الواردة عليها هذه الآونة الأخيرة بدون رد :
بجد ناس قليله الذوق وكل يوم رقم شكل متقولش رقمي محطوط علي ضهر توكتوك
التفت لتكمل ما تركته من غسيل الاطباق والتنظيف أعادت صوت الموسيقي لتكمل عملها بعد ساعه من الغسيل والتنظيف وقفت تتنهد:
يلهوي اه الحمد لله خلصت من الهم دا الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات هي دي المناسبات السعيدة
نظرت حولها بسعاده وابتسامه تكسو وجهها من عملها الرائع في المنزل ثم جلست علي اقرب كرسي بجوارها ممسكه بهاتفها تتفحص الرسائل:
ولا مسج مش معقول والله قافله بقالي ساعه ولا مسج أما نفتح الفيس بقا ولا أقولك مش فاتحه أحسن
تركت هاتفها وتقدمت بخطواتها الي المطبخ ادلفت داخله تتمخطر بخطواتها تملأ وقت فراغها ببعض الوجبات الخفيفه ما إن فتحت التلاجه حتي وقعت منها ثمرة من الفاكهه ( تفاح)
ركضت خلفها لكي تحضرها ونزلت تحت الطاوله كي تستطيع سحبها وعند وقوفها مرة أخري اصدمت رأسها بحافه الطاوله :
اه اه يا رأسي مَكنِتش تفحاية اللي تعمل فيكِ كدا اه يا رأسي
لم تكمل كلمتها الا ورأت اقدام شخص أمام باب المنزل أمسكت فمها بأحكام حتى لا تصدر صوت أغلقت عيناها لم يمر الكثير حتي فتحت عيناها مردفه:
أنتِ شكلك من قلة الأكل بتهلوسي والله لا وكمان بكلم نفسي
خرجت من تحت الطاوله متقدمه نحو هذا الكرسي ممسكه بهاتفها حتي رأت انعاكس شخص في شاشه هاتفها فأنتفضت من الخوف مسرعه :
أيه في أيه أنت مين وانت ماسك السكينه دي لي أنت مين ونزل السكينه ابعدها عني
ودلفت تجري بسرعه منه وصدرها يلعو ويهبط بخوف ورعب حتا استطاع أن ينال منها وامسكها من شعرها محاولا بجعل العنان لهذه السكينه علي رقبتها ولكنها استطاعت بغير قصد إسقاط هذه السكينه من يديه ممسكه بها من الأرض طاعنه له في قدمه:
أنت تقرأ
قتل مع سبق الإصرار
Adventureالموت سيد الموقف جميع العلاقات لا تنتهي بالموت يظل الحزن والحب والحنان والشوق ولكن فرصه الرجوع مستحيله أستمتع مع من تحب قبل أن يدق الموت داره وكل قاتل ومقتول سيدُق الموت بابه أسعي مع أجل من تحب لأن الموت قادم إليهم